تفاعل كبير مع مبادرة "الكويت تستاهل"

تفاعل رجال أعمال ومواطنون مع المبادرة الشعبية التي أطلقها فواز خالد المرزوق بعنوان "#الكويت_تستاهل" لمواجهة انتشار ڤيروس كورونا، وبدأها بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي (قرابة 3.89 مليون دينار)، مع دعوته إلى فزعة أهل الكويت لأن وطننا العزيز يستاهل.
وبموجب المبادرة سيتم إنشاء صندوق تحت مظلة الحكومة الكويتية توجّهه إلى ما تراه من سبل المكافحة وطرق الوقاية من كل مرض أو وباء.
وجاء في مبادرة المرزوق: أبناء وطني أصحاب الهمم العالية، والنفوس الطاهرة، والعطاء الإنساني الوفير.. لقد اعتدنا منذ القدم، وعرف عنّا القريب والبعيد أننا شعب كويتي أصيل، توحّدنا جذورنا العريقة الضاربة في أعماق الزمن، وتجمع صفوفنا الأحداثُ حلوها ومرها، ويظهر معدننا الحرُّ النفيس في الشدائد والمحن أكثر مما يظهر في بقية الأيام والشهور.
وأضاف: إن ما يمر به بلدنا الكويت من مخاطر جرّاء انتشار ڤيروس كورونا المستجد COVID-19 الذي يضرب العالم من حولنا، لجدير بأن نقف وقفة رجل واحد لحماية "الديرة" وأهلها، ووقاية الصغار والكبار مما يمكن أن يصيبهم من الأذى، أو يلحق بهم من الضرر، إذا استشرى هذا المرض أو خرج عن السيطرة، لا قدّر الله.
وقال المرزوق: وليس بخافٍ على أحد ما تبذله قيادتنا الحكيمة المتمثلة في سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد وحكومتنا الرشيدة من مساعٍ وجهود على مختلف الأصعدة لصون البلاد والعباد من الخطر الذي يتهددهم، والخوف الذي بدأ يتسلل إلى بعض النفوس، وإذا كانت الجهود الحكومية والرسمية ظاهرة للجميع، فذلك لا يعني أن مسؤولية مجابهة الخطر، ومواجهة المرض تقع على عاتقها وحدها، وإنما تفرض أن نسارع إلى دعمها، ونتنافس في مساعدتها انطلاقاً من أنّ الكويت هي أمنا جميعاً، وأنها هي الوطن والملاذ بعد الله سبحانه وتعالى - والتي أعطتنا وتعطينا بلا حدود.
وتوالت التبرعات من قبل رجال أعمال ومواطنين تفاعلا مع المبادرة عبر التبرع بمبالغ نقدية أو الإعفاء من إيجارات لمحلات في مجمعات ووضع فنادق ومستشفيات في تصرف الحكومة.