السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية   /   الأولى

تفجير "داعشي" في منبج يقتل 19 بينهم 5 عسكريين أميركيين

Time
الأربعاء 16 يناير 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: قتل 19 شخصاً، بينهم خمسة جنود أميركيين، بالإضافة إلى إصابة العشرات بصفوف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير الانتحاري استهدف مطعماً يرتاده عناصر من القوات الأميركية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن جيش النظام السوري يجب أن يسيطر على شمال البلاد، وذلك بعد مقترح من الولايات المتحدة بإقامة "منطقة آمنة" تحت سيطرة تركية.
وقال لافروف في مؤتمره الصحافي السنوي، "نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية".
وأضاف إن روسيا تعتبر من الضروري إنهاء محاربة الإرهاب، خصوصاً في منطقة إدلب، مشيراً إلى أن المسلحين مستمرون في محاولات الهجوم على قاعدة حميميم.
وأوضح "نحن مهتمون بتحقيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا بشأن منطقة إدلب، وهي لا تخول الإرهابيين على الحركة بحرية بشكل كامل، الذين يستمرون بإطلاق النار من منطقة إدلب والمنزوعة السلاح على مواقع الجيش السوري ومواقع مدنية ويحاولون مهاجمة القاعدة الجوية الروسية حميميم"، مشيراً إلى أن "المنطقة الآمنة" على أجندة قمة بوتين - أردوغان.
وأوضح أن موسكو ستقيّم المبادرة التركية بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سورية على ضوء تطورات الوضع في سورية عموماً.
من جهته، طالب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أول من أمس، الولايات المتحدة بتقديم خطة مرحلية للخروج من سورية، مشيراً إلى أن ذلك يجعل روسيا تأخذ تصريحات واشنطن عن الانسحاب من سورية على محمل الجد.
وقال إن "تصريحات الجانب الأميركي بشأن الانسحاب من سورية ستكون جديرة بالاهتمام فقط عندما تقدم الولايات المتحدة خطة مرحلية لانسحابها من سورية، حيث ستضح آنذاك دقة التوقيت والإطار الجغرافي وتسلسل تنفيذ هذه العملية".
من ناحية ثانية، قال قائد "الحرس الثوري" الإيراني محمد علي جعفري أمس، إن إيران ستبقي على وجودها العسكري في سورية في تحد للتهديدات الاسرائيلية باستهدافها ما لم تخرج من هناك، واصفاً التهديدات الإسرائيلية بأنها "مزحة"، ومحذراً من أن إسرائيل "تعبث بذيل الأسد".
في غضون ذلك، وفي أول رد على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تنظر إقامة "منطقة آمنة" في شمال سورية، عبر أكراد سورية عن رفضهم القاطع لهذا المقترح.
وقال القيادي الكردي الدار خليل إنه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سورية عبر استقدام قوات من الأمم المتحدة تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم القيام بمهاجمة مناطقنا".
من جهته، رفض مستشار الإدارة الذاتية للأكراد بدران جيا كورد، إقامة منطقة آمنة في شمال سورية.
وقال إن "ما تسمى بالمنطقة الآمنة ستكون بمثابة احتلال تركي بغطاء جديد"، داعياً مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية لحماية مناطق شمالي وشرق سورية من التهديدات التركية ومرتزقتها.
ميدانياً، سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على بلدة سوسة (شرق).


تركيا تسرق زيتون عفرين وتبيعه لأوروبا


جنيف - وكالات: اتهم نائب سويسري، الحكومة التركية بسرقة زيت الزيتون من سورية، ثم بيعه على أنه تركي المنشأ في دول الاتحاد الأوروبي، بينها إسبانيا.
وحذر عضو الحزب الديمقراطي المحافظ في سويسرا بيرنهارد غوهل الحكومة من استغلال زيت الزيتون، الذي "تنهبه" تركيا من سورية لتبيعه في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، مدعية أنه منتج تركي، مضيفاً إن "أموال تلك المبيعات تستخدم في تمويل الميليشيات المسلحة التابعة لأنقرة".
وأشار "يتم نهب بساتين الزيتون من قبل القوات التركية والميليشيات الموالية لها في عفرين التي تحتلها تركيا".
وأضاف إن "الزيتون الذي يسرقونه يتم بيعه إلى إسبانيا، ومن المتوقع أن تتواصل عمليات النهب والبيع لدول الاتحاد الأوروبي".
وجاءت تحذيرات غوهل في سياق اقتراح مقدم إلى البرلمان الوطني في سويسرا، يسأل عن الإجراءات التي يجري اتخاذها للتحقيق في التجارة والإيرادات التي يمكن جنيها نتيجة لتلك الجرائم.


إسرائيل تزوِّد المعارضة السورية بالسلاح

تل أبيب - وكالات: أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته غادي إيزنكوت، للمرة الأولى بتزويد إسرائيل مجموعات معارضة سورية في مرتفعات الجولان بالأسلحة خلال الحرب الجارية منذ نحو سبع سنوات.
وقال إيزنكوت في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قبل إنهاء ولايته كرئيس هيئة الأركان: إن "إسرائيل فعلاً وفرت أسلحة خفيفة لمجموعات معارضة سورية، مخصصة للدفاع عن النفس".
وأشار إلى أن إسرائيل نفذت مئات الغارات الجوية في سورية، مضيفاً: "نفذنا آلاف الهجمات من دون تبني المسؤولية، ومن دون طلب أن تنسب إلينا".
في سياق متصل، أفادت صحيفة "فورين بوليسي" بأن إسرائيل وفرت سراً أسلحة وأموالاً لـ 12 مجموعة معارضة سورية على الأقل من أجل منع القوات المدعومة من إيران ومقاتلي تنظيم "داعش" من إنشاء قواعد عند الحدود.
وذكرت أن دعم إسرائيل لمجموعات المعارضة بدأ العام 2013، بتمويل مجموعات في أماكن مثل القنيطرة ودرعا.
آخر الأخبار