الأحد 22 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

تقرير حكومي: نسبة التصويت قد لا تتجاوز %40

Time
الخميس 11 مايو 2023
View
3
السياسة
كتب ـ رائد يوسف وفارس العبدان:

فيما بلغ عدد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 170 فقط، بعد انضمام 28، أمس، إلى القائمة، من بينهم نواب سابقون لم يشاركوا في الانتخابات الماضية، أظهر تقرير حكومي حديث تم رفعه لدوائر القرار أن تصريحات المرشحين ودعواتهم لمشاركة الناخبين لم تلق –حتى الآن– الصدى المطلوب، ولا الأثر الذي يضمن مشاركة جيدة مماثلة لمشاركتهم في الانتخابات الماضية التي تجاوزت 63 في المئة من أعداد الناخبين المسجلين في الدوائر الخمس.
وإذ كشفت مصادر مطلعة عن ان النسبة المتوقعة للتصويت حتى اليوم السابع لفتح باب الترشح لا تتجاوز 40 في المئة، عزت هذه النتيجة إلى مخاوف الابطال والحل المتجددة لدى شريحة كبيرة من الناخبين، بالإضافة إلى عدم تسجيل المجلس المبطل إنجازا يتسق مع ما كان يأمله الناخبون من تغيير، كاشفة عن أن الدائرة الأولى هي الأكثر حتى اليوم من حيث نسبة المشاركة المتوقعة للناخبين.
وفي حين تقدم اعضاء الكتلة الوطنية التي كانت تضم: د.حسن جوهر وعبدالله المضف ومهلهل المضف ومهند الساير بطلبات ترشحهم أمس، حذر جوهر من محاولات بث الاحباط والسلبية وخلق العزوف عن المشاركة في الانتخابات لثني الشعب عن ممارسة حقه السياسي.
وأضاف: ان الشعب الكويتي لا ذنب له في تعطيل وابطال وحل المجلس، ويجب ألا نتخلى عن الحق الدستوري بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات.
وقال: إن على الشعب ألا يستسلم رغم كل المصاعب ومحاولات الإحباط، وأناشد الروح الوطنية المعهودة للشعب لفرض العهد السياسي الجديد بعد كسر جدار الفساد والمفسدين.
من جهته، رأى مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف ان هذه الانتخابات تمر وسط نوع من الاحباط لدى الناس بسبب كثرة حل المجلس، محذراً من أن العزوف يعني انه سيصل إلى مجلس الأمة من لا يستحق ان يمثل الشارع الكويتي، كما حصل في مقاطعة انتخابات مجلس ديسمبر 2012 المبطل.
وقال: إن هناك معلومات متداولة بين السياسيين بوجود مال سياسي بالملايين يتم ضخه في جميع الدوائر لمصلحة "توجه معين"، ولذلك صدر بيان الداخلية التحذيري وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن هذه الممارسات الشاذة، لذلك نريد حسن الاختيار كي لا يأتينا مجلس شاذ كما حصل في مجلس سابق أقر قوانين أقصت سياسيين وسحبت الجناسي.
أما مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد الفضل فحذر الناخبين من الانقياد وراء الحسابات الوهمية، وقال لهم لا تبيعوا عقولكم للحسابات الوهمية، وتعاملوا معها مثل "المداس" ولا تأخذوا نبض الشارع منها، وإذا لازلنا نصدقها "قلعتنا"، وإذا كانت نتائج الانتخابات مبنية على ما ستنشره هذه الحسابات "قلعتنا ستين مرة".
وتمنى الفضل ألا يكون العرس الديمقراطي كـ"زواج المخفر"، والا تتم الانتخابات تحت هاجس الابطال أو الحل، معربا عن انتقاده لوزارة الداخلية التي لم تعلن النتائج التفصيلية للانتخابات السابقة، ولم تفند الاتهامات التي طالتها في الآونة الأخيرة.
من جانبه، تساءل مرشح الدائرة الرابعة مساعد العارضي: هل أصبح برنامج عمل المرشح هو صوته بالرئاسة؟ هذا سبب دمارنا، فالكويت لا تقف على أسماء رؤساء مجالس أو حكومات، داعيا إلى طي هذه الصفحة.
وقال: سأجلس على كرسي رئيس الوزراء إن قام بأفعال غير دستورية كما فعل ذلك الشيخ صباح الخالد ببدعة تأجيل المزمع.
آخر الأخبار