المحلية
"تقصي الحقائق" في المجلس البلدي أوصت بتشكيل لجنة لمواجهة تكدس المخلفات في الجواخير
الأربعاء 20 يناير 2021
5
السياسة
الرندي: مخاوف من أن تكون كبد "موبوءة" تؤذي المواطنين كتب - عبدالناصر الأسلمي:عقدت لجنة تقصي الحقائق لعقود النظافة في المجلس البلدي اجتماعها الرابع أمس، بحضور مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية فضلاً عن ممثلي الجهاز التنفيذي. وأعلن رئيس اللجنة عبد السلام الرندي في تصريح صحافي، عن طرح فكرة انشاء مصنع صغير بمساحة معينة لكل حيازة زراعية للتخلص من النفايات بشكل مباشر، موضحا أنه سيتم دعوة الهيئة العامة للصناعة لإمكانية تطبيق هذه الفكرة ومناقشة الحد الادنى لمساحة المزرعة التي تحتاج لوجود هذا النوع من المصانع. وقال الرندي ان اللجنة خلصت الى عدة توصيات في اجتماعها، أهمها ضرورة وجود لجنة مشكلة من الجهات المعنية "الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة ومعهد الأبحاث" لمواجهة تكدس النفايات الموجودة في المناطق الزراعية ومناطق تربية الحيوانات، الى جانب تشكيل لجنة دورية تقوم بجولات في المناطق الذي يكثر فيه النفايات وتضع حلولا لردع المتهاونين والمتساهلين في إلقاء النفايات.ولفت إلى انه تم التركيز على قضية النفايات المتجمعة في منطقة كبد والمحيطة بالقسائم المخصصة لتربية الماشية والحيوانات، وأهم الملاحظات والتي شملت النفايات المتراكمة من جيف الحيوانات، مشيرا الى أنه في كل اجتماع يتم الكشف عن آليات وحلول جديدة تساهم في وضع خطة للتخلص من النفايات.واشار الرندي إلى أن معهد الأبحاث كان إضافة مهمة في الاجتماع حيث سلط ممثلوه الضوء على كيفية التخلص من الحيوانات النافقة في ظل وجود آلية لمعرفة سبب نفوقها ودراسة ما إذا كان هناك وباء منتشر في الأماكن المحيطة، مبيناً أن وجود الحيوانات بهذا الشكل قد ينبأ عن وجود وباء قد يتسبب بنقل عدوى للمواطنين والعمالة التي تتردد في تلك المناطق.وعن الجولة التي قامت بها اللجنة لمركز النظافة في كبد، قال الرندي: تبين ان المركز يحتاج لاهتمام ومتابعة من المسؤولين، مشيرا الى انه غير مستغرب كثرة شكوى مرتادي الجواخير بشأن إهمال مركز النظافة، مؤكدا أن لجنة تقصي الحقائق لعقود النظافة ادركت المعاناة التى يتكلمون عنها حيث لاحظنا وجود ارتفاع الحاويات وازدياد تجمع النفايات والجيف خارج الحاوية.وأضاف، ان السبب الرئيسي هو ضعف الثقافة الحضرية التنظيفية الخاصة بناقلي النفايات من الجاخور إلى الحاويات وارتفاع منسوب النفايات في الحاوية الواحدة يعيق كب نفايات اضافية داخلها، فضلا عن قلة عدد الجرافات وشاحنات نقل النفايات، لافتا الى ان المساحة الجغرافية لمنطقة كبد تحتاج الى زيادة عدد مراكز النظافة او الموظفين بالإضافة الى زيادة عدد عمال النظافة. وتابع الرندي، "نخشى مع زيادة عدد مرتادي الجواخير بسبب الوضع الناجم عن "كورونا" ان تكون منطقة كبد مع تنوع النفايات من جيف وفضلات الحيوانات والنفايات المختلفة منطقة موبوءة".من جهتها، قالت عضو المجلس البلدي مها البغلي ان الجولة في كبد كشفت مدى سوء وضع النظافة وقصور عقود النظافة، مضيفة ان الملاحظات كثيرة سيتم تقديمها في تقرير شامل بعد الانتهاء من زيارة جميع المحافظات وتقديم توصيات للعقود القادمة.