الدولية
تقنين قاس لمياه الشرب في بيروت وجبل لبنان
الثلاثاء 24 أغسطس 2021
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": تبقى كل المعالجات التي تجربها السلطة الحاكمة قاصرة عن معالجة أزمة المحروقات الخانقة التي ترخي بظلالها على اللبنانيين منذ أسابيع عديدة، بالرغم من رفع سعر المحروقات، والبدء بتفريغ بواخر المحروقات، أمس، في وقت أعلن اتحادا المصالح المُستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة، في بيان، عن إضراب هذا الأسبوع يشمل مؤسسات عدة. وأعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، في بيان أمس، "عن تقنين قاس في غالبية المناطق الواقعة في نطاق صلاحيتها، بسبب عدم تسلّم المازوت من المنشآت وشركات النفط لتأمين تشغيل المضخات والمولّدات، وذلك منذ الأسبوع الماضي في وقت أن المؤسسة تحتاج إلى تجديد المخزون في شكل يومي".من جانبه، قال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض: إن "كمية البنزين والمازوت الموجودة لدى الشركات المستوردة حاليا قليلة جدا وتكفي لمدة ثلاثة أو أربعة أيام كحد أقصى"، لافتا إلى أن الشركات المستوردة تعمل على إدخال أربع بواخر نفط جديدة موجودة في البحر ضمن الآلية الجديدة لتوزيع المحروقات بأسرع وقت ممكن.إلى ذلك، أشار نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف الى أننا "نواجه أزمة صحية كبيرة تعرّض حياة المواطنين للخطر". وقال، "بيان مديرية النفط إيجابي بشأن تأمين البنزين للأطباء وعلى الجهات الأمنية القيام بدورها وهناك أقسام كثيرة في المستشفيات أقفلت بسبب أزمة المازوت".