أكد مركز تقويم وتعليم الطفل انه يسعى منذ نشأته إلى توفير خدمات تربوية متميزة للأشخاص ذوي الإعاقات التعليمية وتحديداً الأشخاص الذين يعانون من عجز خاص في التعلم وأسرهم والقائمين عليهم وذلك بهدف إزاحة العوائق التي تعترض طريقهم نحو النجاح والتقدم والاستفادة من الفرص التعليمية والتربوية التي تسعى الدولة جاهدة لتوفيرها لهم لكي يتمكنوا من إطلاق طاقاتهم الكامنة ويساهموا بشكل كامل وفعال في تطوير مجتمعاتهم.ولفت المركز في بيان صحافي أمس، الى انه يسعى حاليا الى الحصول على الاعتماد البرامجي للتشخيص من الجمعية العالمية للدسلكسيا،التي مقرها في ولاية ميريلاند الأميركية وتسعى لنشر التوعية بعسر القراءة ونشر المعلومات العلمية وتطوير المصادر العلمية وتطوير المعلمين. واشار البيان الى ان أحد الخبراء التابعين للجمعية العالمية للدسلكسيا يقوم بزيارة ميدانية لوحدة التشخيص بالمركز في شهر ابريل الجاري نزولاً على طلب المركز التقدم للحصول على الاعتماد في مجال التشخيص.
واوضح بانه من خلال هذا الاعتماد يتم تقييم الخدمات التشخيصية التي يوفرها المركز سواء في جودة عملية التشخيص أو مهارة من يقوم بعملية التشخيص ومروراً بخبرة ولي الأمر في الخدمة المقدمة والتحقق من إجراءات الاختبارات وملاءمة أدوات القياس المقننة التي يستخدمها المركز الذي اجتاز بالفعل الاعتماد المؤسسي عام 2018م من قبل الجمعية نفسها. من جانبها، اعربت المدير العام للمركز فاتن البدر عن سعادتها بهذا الاعتماد وتطلعها للعمل مع الجانب الأميركي لنقل الخبرة في هذا المجال والاستفادة في تطوير الخدمات التشخيصية التي تعد من أهم وأقدم الخدمات التي يوفرها المركز، شاكرة الجمعية العالمية للدسلكسيا والقائمين عليها على تفهمهم ودعمهم لأعمال مركز تقويم وتعليم الطفل في الكويت.من جهته، عبر الخبير العالمي والرئيس السابق للجمعية العالمية للدسلكسيا الدكتور اريك تريداس، عن سعادته بالقيام بعملية الاعتماد الخاص بالتشخيص النفسي التربوي وخدماته التي يوفرها المركز.