تقي: الرياضة جزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة الصحي

* السميط: وحدة متنقلة لإجراء الفحوصات وتسجيل المواعيد على هامش الماراثون
* العلي: نستقبل 120 حالة أسنان يومياً بالصحة المدرسية في حولي

كتبت - مروة البحراوي:

انطلق ماراثون البرامج المدرسية لصحة الفم والأسنان "ابتسامتي أبيها دوم"، صباح أمس، بمشاركة 2000 طالب وولي أمر، بالمراحل الدراسية المختلفة، بإدارة طب الأسنان في وزارة الصحة وبرعاية الوزير د.أحمد العوضي.
وأكد مدير الإدارة بالإنابة د.جابر تقي في كلمة بالمناسبة أهمية الرياضة في حياتنا اليومية وآثارها على الصحة الجسدية والنفسية، مبينا أنها يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من أسلوب الحياة الصحي الذي نطمح بأن يكون مسلكاً نتَّخذه لنحيا حياة أفضل.
وأضاف تقي أنه ليس هناك خاسر اليوم، فالكل فائز، والماراثون سيعزز حتما الصحة العامة واللياقة البدنية، موضحاً أن المشي يضمن التدفق الفعال للدم والأكسجين بجميع أنحاء الجسم، ما يساعد على تقوية القلب والأوعية الدموية، مبينا أن صحة الفم بوابة للصحة العامة لجسم الإنسان.
وأكد أن إدارة طب الأسنان تسعى لنشر الرسائل التوعوية من خلال إصداراتها وفعالياتها ونشراتها التوعوية، للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع.
بدورها، قالت مراقبة صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة د. عائشة السميط إن هدف الماراثون تعزيز الثقة بالنفس وضبط الصحة بصفة عامة، وخلق منصة لتوجيه الأنظار إلى الجهد الإضافي الذي تقوم به المراقبة.
ونوهت بأن المراقبة تعاملت مع 192 ألف طلب تسجيل للمشاركة في الماراثون، تم الموافقة على 172 ألفا منها، مشيرة إلى وجود وحدة متنقلة لإجراء الفحوصات وتسجيل المواعيد على هامش الماراثون.
وثمنت الشراكة بين وزارة الصحة والتربية والتي تمتد لنحو 40 عاما بمشاركة 96 عيادة ثابتة بالمدراس، و70 عيادة متنقلة، مؤكدة السعي الدائم للارتقاء بصحة الفم والاسنان حتى لا نحتاج إلى تدخل علاجي، مشددة على ضرورة الاهتمام بالجانب الوقائي للمحافظة على صحة الاسنان، والوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية، لافتة إلى أن تكلفة علاج الاسنان تحتل المرتبة الخامسة بين الأمراض الأكثر تكلفة علاجية عالميا.
وأشارت إلى أن نتائج الأبحاث الحديثة تدل على أن المنزل الذي يتمتع بوعي صحي أفضل بـ20 ضعفاً من المنزل الذي لا يتمتع بوعي صحي، لافتة الى أن عدد المشاركين اليوم يصل إلى حدود 2000 من الطلاب وأولياء الأمور.
ومن ناحيتها، قالت رئيسة برنامج حولي المدرسي لصحة الفم والأسنان د. فتوح العلي إن الماراثون الذي يقام بالتعاون مع وزارة التربية بمشاركة جميع المراحل، يؤكد الحرص على إيصال الرسالة التوعوية بأهمية المحافظة على الفم والأسنان، وأنَّ المشى والرياضة جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، مع التأكيد على أن صحة الفم والأسنان بوابة الصحة العامة.
وقالت: إن شعارنا هو "توعية-وقاية-علاج"، والإدارة تقدم الوقاية والتوعية في العيادات المدرسية، وتشمل الحشوات الوقائية، ومن يحتاج الى العلاج يتم تحويله لمركز البرنامج في كل محافظة.
وأشارت إلى أن هناك تسجيل عبر الموقع الالكتروني وتستقبل يوميا من 100 الى 120 حالة، ويتم تقديم الخدمة لهم حسب حاجتهم تجسيدا لمقولة "الوقاية خير من العلاج"، انطلاقا من أهمية التوعية الصحية، حيث قامت مراقبة صحة الفم والأسنان منذ نشأتها ومن خلال أقسامها المتعددة بالعمل المتواصل لتقليل نسبة التسوس لدى اسنان الأطفال، ورفع مستوى الوعي الصحي لديهم ولدى أولياء أمورهم، وكذلك أعضاء الهيئات التدريسية.