الأحد 15 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تكتم بشأن مصابي "كورونا" في سورية بينهم إيرانيون ومقاتلون من "حزب الله"

Time
الأربعاء 26 فبراير 2020
View
5
السياسة
بيروت- وكالات: الأنظار شاخصة إلى "كورونا" إيران، كدولة مصدرة للفيروس المستجد من الصين، إلى الشرق الأوسط، لاعتبارات عدة، أبرزها الزيارات المتواصلة بين إيران والدول العربية.
وفي نظرة بسيطة على خارطة انتشار إيران العسكرية عن طريق أذرعها المسلحة في لبنان واليمن والعراق وسورية، تتوقف مصادر مراقبة لهذا الملف عند جنود طهران في سورية، مشيرة إلى أن" ليس خافياً على أحد ان النظام السوري يمارس لعبة التكتم على الاخبار المتعلقة بالداخل السوري، ويعلن فقط الانتصارات، فهل وصل "كورونا" إلى دمشق عن طريق طهران"؟
تكشف مصادر طبية من داخل الأراضي السورية عن ان" هناك عدداً لا بأس بها من الإصابات بـ"كورونا" في صفوف العناصر الإيرانية، تم كشفها خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وتروي المصادر لموقع "القوات اللبنانية" الالكتروني" ان إيران أرسلت فريقاً طبياً عسكرياً خاصاً إلى دمشق من أجل متابعة ملف المصابين في سورية من دون نقلهم إلى طهران لعدم اثارة الشكوك حولهم لاعتبارات عدة، أهمها ذوو العناصر الذين بدأوا بمساءلة النظام الإيراني عن مصير أبنائهم بعد انقطاع التواصل بينهم على مدى أسبوعين".
"القصة أكبر من ذلك" قالت المصادر: "فالموضوع تخطى العناصر الإيرانية ووصل إلى عناصر "حزب الله" التي هي على تنسيق مباشر مع الإيرانيين في سورية، إضافة إلى انها تسافر إلى إيران وتقوم بتدريبات مشتركة وتعود إلى سورية".
وتؤكد المصادر الطبية" إصابة ما لا يقل عن 10 عناصر من "حزب الله" بالفيروس في سورية".
واضافت: "تم استحداث مستشفى ميداني خاص لعزل العناصر المصابة بعيداً عن مستشفيات دمشق خشية من التسريبات الإعلامية".
وتطرح المصادر سؤالاً على المعنيين في لبنان "ماذا عن الإصابات الأخرى في صفوف السوريين او الذين لم يتم الكشف عنهم، هل من إجراءات عبر الحدود اللبنانية- السورية في المصنع"؟
علماً ان عناصر "حزب الله" تدخل وتخرج من دون أي إجراءات، ما يعني ان لبنان محاط ببؤر "كورونية" قابلة للانتشار في أي وقت.
آخر الأخبار