تكثيف التعاون بين الرياض وواشنطن لتأمين منشآت المملكة النفطية

الرياض، عواصم - وكالات: تكثف الولايات المتحدة الأميركية والسعودية جهودهما لحماية المنشآت النفطية السعودية، حيث تبحث الدولتان ربط أنظمة الدفاع الجوي السعودية بالأنظمة الأميركية، مع اختبار تقنيات جديدة مضادة للطائرات المسيرة بدون طيار، وذلك في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في المملكة في الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية للأنباء عن مصادر القول إن زيادة الوجود العسكري الأميركي، يأتي في الوقت الذي تدرس فيه السعودية شراء أنظمة جديدة، لرصد أو التشويش على الطائرات المسيرة أو الصواريخ أو تدميرها قبل وصولها إلى المنشآت النفطية.
في الوقت نفسه، تحاول الولايات المتحدة إقناع السعودية بربط ترسانة الدفاع الجوي السعودية، بنظام أميركي أشد تعقيدا في المنطقة بحيث يمكن تحذير السلطات السعودية من أي هجمات، بحسب مسؤولين أميركيين.
وقال مسؤول أميركي إن "الولايات المتحدة تواصل بناء شراكة ستراتيجية ومهمة مع السعودية".
ووفقا للاقتراح الأميركي الذي تتم دراسته، سيتم تبادل المعلومات الفورية بين أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والسعودية، بما يضمن سهولة رصد أي هجمات والتصدي لها بصورة أفضل.
في غضون ذلك، بحث المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، مع المدير التنفيذي لمنظمة الكنيسة الفنلندية للمساعدات جوني هامبرغ، سبل فتح آفاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالعمل الإنساني.
وقدم الربيعة عرضًا تعريفيًا عن الجهود الإغاثية والإنسانية للمملكة، ممثلة بالمركز الذي نفذ ألفا و62 مشروعًا في نحو 45 دولة، بقيمة ثلاثة مليارات و721 مليون و467 ألف دولار.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن السعودية مستعدة لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الضخمة في الشيشان، وخصوصا مشروع لإنشاء مزرعة لتربية الأغنام في الجبال. من جهة أخرى، أكدت وزارة الموارد الطبيعية الروسية أن صقور الصيد، التي أهداها الرئيس فلاديمير بوتين لزعماء السعودية والإمارات خلال زيارته إلى الرياض وأبو ظبي، نقلت بطريقة قانونية، مشددة على أن هذه الطيور هي أفضل سلالات صقور كامتشاتكا، ولها جوازات سفر وجميع الوثائق الضرورية وولدت في المزرعة الروسية القرغيزية.