الثلاثاء 29 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

تكريم صادق الصبّاح وتقليده "وسام الأرز"

Time
الأحد 20 مارس 2022
السياسة
نال المنتج اللبناني صادق أنور الصبّاح "وسام الأرز" برتبة ضابط، خلال حفل دعا إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حضره وزير الصناعة جورج بوشكيان، عائلة الصبّاح وشخصيات فنية وثقافية واجتماعية لبنانية وعربية.
ألقى الرئيس ميقاتي كلمة، قال فيها: "لكل امرئ من اسمه نصيب، حقّاً إنّه اسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالإنتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا سوياً في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وهو محط إعجابنا جميعاً".
وختم ميقاتي: من اسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الإنتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل "عشرين عشرين" ستبقى بعد "عشرين عشرين"، وباسم فخامة رئيس الجمهورية شرّفني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط.
أما المكرّم صادق الصباح، فأهدى الوسام إلى لبنان، معتبراً تكريمه بمثابة تكريم للبلد، موجّهاً الشكر لرئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي.
وقال صادق: "هذا الوسام، هو حِملٌ وتكليفٌ، أكثر منه مكافأة وتشريفا. نحن منذ وُلِدنا، تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد، أن كلّ ما لنا هو للبنان، ولبنان هو الأصل، وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافراً، جميلاً، سخيّاً ومشرِّفاً".
وتابع: "يعجزُ لساني عن وصفِ مشاعري، لكن فرحتي كبيرة، لا لنيلي وساماً أقدّرُه وأفتخر به، بل لأن الهدف الذي وضعته أمامي، وورثته وأسرتي عن جدي رحمه الله، وعن أبي أطال اللهُ بعمره، وعن أعمامي رحمهم الله، منذ أبصرتُ هذه الدنيا، أنا ابن مدينة الثقافة والنور والعلم والعلماء وحسن كامل الصبّاح، النبطية الجنوبية العربية، من أسرة ذات جذور عربية أصيلة، تفخر بانتمائها، وبشبكة علاقات تجاوزت العلاقات التجارية إلى العلاقات الأخوية والأسرية المتينة".
وأردف: "في أشدّ الأزمات صعوبة، كان الهدف أن أكونَ فخوراً بوطني، وأن أجعلَهُ يفخر بي، وها أنا أراهُ يتحقق، على أمل أن أرى لبنان عائداً منتعشاً إلى الحضن العربي كما كان، وكما يجب أن يكون دائماً، وما الاستثناء بدائم مهما تغيّرت الظروف".
وأعرب الصبّاح، عن فخره بـ "أن تكون الدراما اللبنانية اليوم، هي التي تحقق للبنان إيراداً كبيراً، من السمعة الطيبة والتفوّق والنجاح، وقد وحّدنا في الدراما والفن، ما قد تكون السياسة فرّقته، أو ضيّقت عليه حلقةَ الجمع والوحدة.
وكنا وما زلنا نؤكّد أن لبنان عربي الانتماء ما زال كما هو، وبأعمالنا نودّ دائماً أن نذكّر بوجود لبنان على الخارطة العربية بكل قوّة. هذا هو لبنان الحقيقي أيها السادة، لبنان الثقافة والعلم والحضارة، وليس لبنان الذي يحاولون أن يحّملونا وزر أخطائهم فيه".
ووجه الصبّاح الشكر إلى "فريق عمل الشركة وعلى رأسه شقيقي، وكل شخص عمل فيها ومعها ولها، وهذا الوسام، أنا آخر من له فيه نصيب، فالنصيب الأكبر لهم هم، ونحن عملنا معاً كجماعة لننجح ونُنجز ونجد دائماً طريقة للنجاح".


الصباح وأسرته في السراي يتوسطهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي

آخر الأخبار