الجمعة 20 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
تكريم هاني أبو أسعد في "أيام قرطاج"… ودرة بوشوشة للتحكيم
play icon
هاني أبو أسعد
الفنية

تكريم هاني أبو أسعد في "أيام قرطاج"… ودرة بوشوشة للتحكيم

Time
الأحد 15 أكتوبر 2023
View
32
السياسة

دورة المهرجان الرابعة والثلاثون تحتفي في تونس بسينما الأردن والسنغال

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، في الفترة بين 28 أكتوبر الجاري و4 نوفمبر المقبل، متضمنة العديد من الأنشطة بحضور نخبة لامعة من نجوم الفن السابع.
اختارت إدارة مهرجان السينما العريق، المنتجة التونسية درة بوشوشة، رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وهي اسم لامع في تاريخ الإنتاج السينمائي العربي، الأفريقي والعالمي، عرفت بدعمها سينما المؤلف والتزامها بالدفاع عن السينما الأفريقية وسينما الجنوب والترويج لها.
تولت بوشوشة، إدارة مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" لثلاث دورات في الأعوام 2008 و2010 و2014 وتمكنت خلالها من منح المهرجان أبعادا جديدة، فأصبح موعدا سنويا وأطلقت فعاليات "أيام قرطاج السينمائية" في الجهات، كما أسست ورشة "تكميل" لدعم صناع الأفلام العرب والأفارقة.
واختار المهرجان المخرج التشادي محمد صالح هارون، رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وأفلام التحريك، وهو الذي سبق أن شارك بمجموعة من أفلامه بفعاليات "أيام قرطاج السينمائية" سواء المسابقات الرسمية أو الأقسام الموازية، وفاز بجائزة "التانيت الفضي" العام 2006 عن فيلم "دارات"، وشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية بفيلم ''حسين حبري: تراجيديا تشادية'' العام 2016.
وفي الدورة التاسعة والعشرين شارك السينمائي التشادي هارون، بفيلم "A Season in France" خارج المسابقة الرسمية، وهو من المخرجين القلائل الذين افتتحوا مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" في مناسبتين بفيلمي "الرجل الذي يصرخ" العام 2010 و"الروابط المقدسة" العام 2021.
على صعيد التكريم أعلن المهرجان تكريم المخرج هاني أبو أسعد، تقديرا لمسيرته الإبداعية الحافلة التي تناولت معاناة الشعب الفلسطيني، وعكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا شعب "تحت الحصار".
ولعلّ التتويجات العالميّة، التي حازتها أفلام أبو أسعد، وهو أحد أبرز وجوه "السينما الفلسطينية الجديدة "ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة، تُمثّل اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر لصلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم وانتهاكات.
ذاع صيت المخرج الفلسطيني أبو أسعد، من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي منها فيلم "الجنّة الآن"، وحصد عنه جائزة "غولدن غلوب" لأفضل فيلم أجنبي العام 2006، ثم فيلم "عمر" المتوج بالتانيت الذهبي من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، دورة 2014، فضلا عن ترشيح فيلمي "الجنّة الآن" و"عمر" لجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.
وفضلا عن المسابقات الرسمية المخصصة للأفلام الأفريقية والعربية في "أيام قرطاج السينمائية"، قررت إدارة المهرجان تسليط الضوء على بلدين اثنين أحدهما أفريقي والثاني عربي، حيث تم الإعلان عن البلد الضيف للدورة الجديدة وهو السنغال، رفيق درب "أيام قرطاج السينمائية" منذ التأسيس، وقد كان السنغال صاحب أول "تانيت ذهبي" توج به عصمان صمبان، في العام 1966 عن فيلمه الروائي الطويل الأول La Noire de.
ويخصص المهرجان التونسي، "سينما تحت المجهر 2023" للمملكة الأردنية، صاحبة التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل ديناميكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.
وتحتفي دورة "أيام قرطاج السينمائية" الجديدة بسينما السنغال والأردن بحضور وفود رسمية وبرمجة تتخللها تكريمات لوجوه سينمائية، عروض أفلام وتعبيرات فنية أخرى تشكل إلى جانب الفن السابع، ملامح من الهوية الثقافية للبلدين.

آخر الأخبار