تكليف رئيس الوزراء الجديد الأحدقرارات من العيار الثقيل الأسبوع المقبل لاستكمال "خارطة الطريق"

* مصادر: الفارس والعرو والراجحي أبرز المرشحين للخروج... ودمج الداخلية والدفاع "موقتاً"
* قطار "محاربة الفساد" انطلق.. والإحالات للتقاعد ستُتْبَعُ بإحالة المتورطين بالفساد إلى النيابة

كتب ــ سالم الواوان وخالد الهاجري:

وسط تأكيدات مصادر رفيعة على أن المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة قد حسمت قبل عطلة العيد، توقعت أن يشهد الأسبوع المقبل صدور مراسيم وقرارات من "العيار الثقيل"، لاستكمال تنفيذ خارطة الطريق التي تضمنها الخطاب السامي، الذي ألقاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بالإنابة عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في يونيو الماضي.
وقالت المصادر لـ"السياسة": إن "هناك قيادات كُلِّفت بإدارة المشهد بسرية تامة، وبلا تدخلات من أي أطراف، وبعيداً عن ضجيج وسائل الإعلام"، لافتة إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد دخول بعض الوجوه الشابة من الأسرة الحاكمة إلى ساحة العمل الوطني والسياسي".
وأضافت: إن "رئيس الوزراء الجديد سيُكَلف الأحد المقبل، على أن يرفع أسماء أعضاء حكومته إلى المقام السامي قبل جلسة الميزانيات المتوقع عقدها 26 الجاري"، مشيرة إلى أن أبرز المرشحين للخروج من الحكومة الجديدة، هم: وزيرة الدولة لشؤون البلدية وزيرة الدولة للتخطيط وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس، ووزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك العرو، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي، مع احتمال دمج وزارتي الداخلية والدفاع في حقيبة واحدة بشكل "مؤقت" بعد تعيين الشيخ أحمد النواف رئيساً لمجلس الوزراء.
وفي شأن متصل، ذكرت المصادر أن قطار "محاربة الفساد" انطلق، ولن يوقفه أو يعطل سيره أحد أياً كان، مشيرة إلى أن قرارات الإحالة إلى التقاعد التي شملت عدداً من القياديين في القطاع الحكومي ستلحق بها وستتبعها قرارات أخرى لإحالة من يشتبه بتورطه في قضايا فساد أو هدر للمال العام بعد تجهيز الملفات.
وأضافت: "سنسترد الأموال المنهوبة، أيا كان المعتدي أو المتورط، فلا أحد فوق القانون، شيخاً كان أو تاجراً"، مشددة على أن "زمن حفظ القضايا والحديث عن نقص المستندات قد ولّى، ولا حصانة لأي مخالف امتدت يده على المال العام، أو سهل لآخرين الاستيلاء عليه".