الدولية
تل أبيب: الديبلوماسية ضد طهران انتهت وحان الرد العسكري
الخميس 19 أغسطس 2021
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: كشف موقع "والا" العبري أن محادثات دارت بين القيادة السياسية وقياديين في الجيش الإسرائيلي وجهاز "الموساد" الأسبوع الماضي، بشأن نشاط إيران ضد سفن مملوكة لإسرائيليين، موضحا أن مسؤولين كبارا في القيادة العامة للجيش وسلاح البحرية، يرون أن إسرائيل أنهت التحركات الديبلوماسية ضد إيران، وحان موعد الرد العسكري في أعقاب الاعتداء الإيراني الأخير على الناقلة "ميرسر ستريت"، إلا أن "المستوى السياسي، يتمسك بصواب الاكتفاء بالتحركات الديبلوماسية".ونقل الموقع عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي، القول إنه "لا ينبغي السماح لنظام يقوده آيات الله بمهاجمة الناقلات الإسرائيلية، لأن ذلك قد يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمصالح الإسرائيلية في المستقبل، وتعريض السفن المدنية العاملة على خطوط الشحن البحري حول العالم للخطر".في غضون ذلك، جدد مفتشون دوليون التحذير من أن إيران وسعت إنتاج اليورانيوم لدرجة تقترب من حد إنتاج أسلحة، حيث قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة، في وحدة إنتاج ثانية في منشأتها النووية في "نطنز"، وعند الوصول إلى نسبة 90 في المئة يمكن إنتاج أسلحة.في المقابل، أكدت إيران أن جميع خطواتها لخفض التزاماتها النووية قابلة للعودة، في حال التزام جميع الأطراف الأخرى بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إنه "في حال عودة جميع الأطراف لتعهداتها وقيام أميركا برفع عقوباتها الأحادية وغير القانونية ضدنا بشكل كامل ومؤثر، فإن جميع اجراءاتنا لخفض الالتزام والتعويض قابلة للرجوع عنها"، زاعما سلمية برنامج بلاده النووي، معتبرا "من البديهي متابعة طهران برنامجها النووي السلمي، بناء على احتياجاتها وقراراتها السيادية وفي إطار التزاماتها ضمن اتفاقية الضمانات". على صعيد آخر، دعا الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي إلى الاسراع بتنفيذ المشاريع المشتركة بين بلاده والعراق، ومنها الربط السككي بين مدينتي الشلامجة الايرانية والبصرة العراقية، مؤكدا في مكالمة هاتفية تلقاها من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "الشعبين الايراني والعراقي لديهما تطلعات مشتركة".من جانبه، قال الكاظمي إن "المنطقة تواجه تحديات كبيرة، والحلول بحاجة الى الحكمة والصبر والتعاون بين دول المنطقة".من جهة أخرى، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، عين المرشد علي خامنئي، الأميرال السني شهرام إيراني قائدا عاما للقوة البحرية الإيرانية، خلفا للأميرال حسين خانزادي.وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن شهرام إيراني المولود في مدينة سنندج بإقليم كردستان إيران، يعد الأول في تاريخ إيران من الجالية السنية، الذي يصل إلى المناصب العليا في الجيش، إذ لم يصل قبله أي شخص من المسلمين السنة لقيادة قوة من قوات الجيش.