الدولية
تل أبيب: السودان وجهة نتانياهو المقبلة والبحرين دعت وزير الاقتصاد لحضور مؤتمر
الاثنين 26 نوفمبر 2018
5
السياسة
تل أبيب، عواصم - وكالات: كشفت هيئة البث الإسرائيلي عن أن الوجهة المقبلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ستكون السودان. ونقلت عن مصادر في القدس أن "أطقم إسرائيلية تعمل على بناء علاقات مع الخرطوم"، مشيرة إلى أن "من بين أهداف الزيارة المرتقبة تقليص مسافة الرحلات الجوية بين إسرائيل والقارة الأميركية الجنوبية. وهو الأمر الذي يستلزم استخدام المجال الجوي لكل من السودان وتشاد". وكان نتنياهو قال أول من أمس، أثناء استقباله رئيس تشاد إدريس ديبي في إسرائيل، إنه سيبني على زيارته الأخيرة إلى سلطنة عمان بمزيد من الزيارات لدول العالم العربي "قريبا جدا".كما رحب نتنياهو بزيارة ديبي واعتبرها "إنجازا ديبلوماسيا إضافيا". وذكرت هيثة البث أيضا أن وزير الاقتصاد ايلي كوهين تلقى دعوة رسمية لزيارة البحرين منتصف أبريل المقبل، للمشاركة في مؤتمر عالمي وزاري ينظمه البنك الدولي، على مستوى وزراء حول الدول الناشئة الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار. وذكرت أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام الأساليب لتحفيز أماكن العمل وتعزيز النمو الاقتصادي بمشاركة صناع قرار، ومبادرين، ومستثمرين من مئة وسبعين دولة.من جانبه، قال كوهين لراديو الجيش الاسرائيلي: "أنا بنفسي تلقيت دعوة شخصية من البحرين"، مضيفا أن "الدعوة لمؤتمر في الربع الاول من 2019 في مجال التكنولوجيا الحديثة الذي تعد إسرائيل بكل تأكيد من رواده"، ولم يوضح ما اذا كان يعتزم الحضور. من جانبه، قال مسؤول اسرائيلي مطلع ردا على طلب بتوضيح أمر الدعوة، ان المؤتمر الذي دعي الوزير لحضوره هو مؤتمر وزراء الدول الناشئة في مجال التكنولوجيا في 15 أبريل المقبل، وهو منتدى لصناع القرار الحكوميين لبحث كيفية تطوير المشروعات. وقال إن المبادرة جاءت من حكومة المنامة التي أرسلت الدعوة عن طريق سويسرا، بينما قال سفير سويسرا لدى اسرائيل جان-دانيال روش في بيان إن سفارته لا علم لها بمثل هذه الدعوة. قال نتنياهو "ناقشنا... التغيرات الكبيرة التي تحدث في العالم العربي في علاقاته مع اسرائيل"، مضيفا أنه سيجري مزيدا من الزيارات لدول عربية قريبا جدا. من جانبه، قال ديبي ان "زيارته تاريخية لكلا الجانبين، وقد تيسر فتح صفحة جديدة في العلاقات بيننا"، لكنه أضاف أنه لا يمكن تجاهل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حتى مع تجدد العلاقات، معتبرا أن "تجدد العلاقات الديبلوماسية بيننا الذي أرغب فيه بشدة، ليس بالتأكيد أمرا يمكن أن يطمس القضية الفلسطينية". وأضاف أن الاتصالات غير الرسمية بين اسرائيل وتشاد مستمرة منذ فترة طويلة.