الدولية
تل أبيب تطالب العرب بـ 150 مليار دولار تعويضاً عن ممتلكات اليهود
الاثنين 16 ديسمبر 2019
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: سرّبت صحيفة "يسرائيل هيوم" الناطقة بالعبرية، أمس، معلومات عن مشروع إسرائيلي لتحصيل تعويضات عن ممتلكات اليهود في الدول العربية.وبحسب الصحيفة، فإن "المشروع السري" قد بدأ العمل عليه قبل عامين، قامت من خلاله تل أبيب بإحصاء وتقدير قيمة هذه الأموال والممتلكات التي تركها اليهود، الذين هاجروا من تلك الدول إلى إسرائيل.وذكرت صحيفة "أكا" أن إسرائيل بدأت فعلا بالتفاوض مع بعض هذه الدول العربية، لدفع تلك التعويضات، والتي تقدر قيمتها بنحو 150 مليار دولار، والتي ستطالب بتعويضها.على صعيد آخر، بحث وفد من "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في الدوحة، مع أمير قطر تميم بن حمد "المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية".وطرح هنية خلال اللقاء المخاوف من محاولات تصفية القضية الفلسطينية سياسيا.كما بحث اللقاء تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية ومتطلبات نجاحها وصولا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة بناء المؤسسة الفلسطينية الرسمية على قاعدة الشراكة وأسس الديمقراطية.وكانت حركة "حماس" أكدت أنها تتعامل بجدية مع الانتخابات بـ"اعتبارها مدخلا للوحدة الوطنية على أساس الشراكة".بدوره، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعتزم زيارة إسرائيل في شهر يناير المقبل، وذلك خلال مراسم إحياء ذكرى تحرير الآلاف من "معسكر الموت" النازي "أوسفينتسيم"، وكذلك اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست، وافتتاح نصب تذكاري لأبطال فك حصار لينينغراد.وأوضح بسكوف، أن الاستعداد جار لهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه "من غير المعلوم ما إذا كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيزور إسرائيل بالتزامن مع زيارة بوتين".الى ذلك، أعربت حكومة إرلندا عن نيتها حث دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات بغية التصدي لـ"أي تدخل إسرائيلي غير مسؤول وغير مشروع" في غور الأردن.وكان وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، قد دعا مؤخرا دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، ردا على قرار الإدارة الأميركية الأخيرة الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية شرعية.في سياق آخر، يصر سكان قرية العراقيب الفلسطينية الواقعة في منطقة النقب بناء منازلهم التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي للمرة 169، ويصرّ الاحتلال على هدم المنازل في الوقت الذي كان فيه السكان في المحكمة الإسرائيلية التي تنظر في ملكيتهم أراضيهم.من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال حفل افتتاح البرازيل مكتب للتجارة في القدس، التزام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بفتح سفارة في القدس العام المقبل.