تل أبيب تكثِّف البحث عن مطلق النار على إسرائيليين في نابلس

تل أبيب، رام الله - وكالات: تواصل قوات الأمن الإسرائيلية ملاحقة منفذ الهجوم بإطلاق النار الذي وقع أول من أمس، في محافظة نابلس، وأسفر عن إصابة ثلاثة إسرائيليين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية دخلت قرية بيتا إلى الجنوب من نابلس، واندلعت في المكان مواجهات، ألقى خلالها فلسطينيون زجاجات حارقة وحجارة صوب القوات.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 11 فلسطينيا من محافظة نابلس، وأغلقت جميع الحواجز والمداخل المحيطة بنابلس، ومنعت مئات المركبات من التنقل لساعات طويلة.
بدورها، باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار، حيث وصفت حركة "حماس"، العملية "بالبطولة"، معتبرا أنها "رد طبيعي على عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى".
واعتبرت حركة "الجهاد" العملية "رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله بأن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا لا ينتهي"، بينما أكدت كتائب "أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العملية "تؤكد أنه لا مكان للاحتلال، ولا خيار له سوى الرحيل".
ميدانيا، اقتحم عشرات المستوطنين والطلاب اليهود، أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.