الجمعة 11 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تل أبيب تُبلغ واشنطن بحرب محتملة قريباً... "شمالاً أو جنوباً"

Time
الخميس 24 يونيو 2021
View
5
السياسة
رام الله، تل أبيب، عواصم- وكالات: أبلغ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن هناك احتمالا قويا لمواجهة عسكرية جديدة وقريبة في غزة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أيضا تراجعا في شروط تل أبيب بشأن إعادة إعمار القطاع.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، بأن سوليفان أكد دعم الرئيس الأميركي جو بايدن الثابت لأمن إسرائيل والتزامه بمواصلة تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين.
وفي السياق، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن قناعته بأن القوات البرية لجيش بلده ستلعب دورا رئيسيا في أي حروب مستقبلية عند حدودها الشمالية أو الجنوبية.
وقال غانتس في كلمة ألقاها، أمس، ضمن إطار مراسم تأبين قتلى حرب لبنان الثانية في مدينة القدس: في أي عمليات عسكرية أو حروب مستقبلية شمالا أو جنوبا، عندما سيتعين عليها مجددا الوصول إلى أعماق أراضي العدو، سيتم تفعيل هذه القوات البرية النظامية والاحتياطية فورا وبالقوة كي تكون جزء رئيسيا في هذا القتال".
وشدد الوزير على أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتفعيل طاقاته من أجل تحقيق المهام المسندة إليه، مضيفا: "نتطلع إلى السلام والهدوء، لكننا مستعدون لاستخدام كل إمكاناتها إذا اقتضى الأمر ذلك في كل حلبة، حتى في لبنان".
وتابع غانتس أن إسرائيل لا تترك مخططات تخريبية عند حدودها دون رد، و"تبقي عينيها مفتوحتين"، مبديا استعداد تل أبيب لـ"التصرف على نطاق واسع".
بدورها، كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن العرض الذي سيقدمه الوفد الإسرائيلي الذي سيتجه للقاهرة إذا استمر الهدوء.
وبيّنت أن العرض يتمحور حول إعادة إعمار غزة مقابل الحصول على معلومات عن الجنود الأسرى لدى "حماس"، وهو ما يمثل تراجعا أوليا عن شروط تل أبيب بعدم السماح بإعادة إعمار غزة إلا بعد إعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين الأسرى لدى "حماس".
فلسطينياً، قالت الحكومة في رام الله، إنّها شكّلت لجنة تحقيق رسمية في وفاة الناشط المعارض نزار بنات، الذي توفي عقب اعتقاله من قوة أمنية، فيما فرّقت قوات الأمن الفلسطينية مسيرة نظّمها نشطاء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، منددة بوفاته.
وقال شهود عيان إن الأمن فرّق مسيرة انطلقت من ميدان المنارة وسط رام الله باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، في بيان، إنه "تم تشكيل لجنة للتحقيق في وفاة المواطن نزار بنات، أثناء اعتقاله من قوة من الأجهزة الأمنية في الخليل".
وأشار إلى أن وزير العدل محمد الشلالدة، يترأس اللجنة، وبعضوية رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، وطبيب ممثل عن عائلة "بنات"، واللواء ماهر الفارس عن الاستخبارات العسكرية. وبيّن أن "طبيباً من جهة العائلة، سيُدعى للمشاركة في تشريح الجثمان".
ونزار بنات، ناشط ومعارض "مستقل"، من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واعتقل من الأجهزة الأمنية عدة مرات.
وأثار بنات جدلاً في الشارع الفلسطيني، إثر مطالبته الاتحاد الأوروبي بوقف الدعم المالي عن السلطة، عقب قرار إلغاء الانتخابات.
على صعيد اخر، انضمت هندوراس، أمس، إلى حفنة قليلة من الدول التي نقلت سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز دشنا مقر سفارة تيغوسيغالبا في القدس.
كما أجرى بينيت وهيرنانديز مفاوضات في القدس ووقعا على حزمة من اتفاقات التعاون بين دولهم تخص مشاريع في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية والصحة والتعليم والتبادل العلمي في مجال تطوير الابتكار.
آخر الأخبار