الدولية
تميم يهين أردوغان ويتعمد تجاهله
الثلاثاء 26 نوفمبر 2019
5
السياسة
عواصم - وكالات: أثار تجاهل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المطار، والاكتفاء بمقابلته عند مدخل الديوان الأميري، تساؤلات كثيرة بشأن حقيقة وجود خلافات مبطنة غير معلنة بين البلدين الحليفين.وكان في استقبال أردوغان، نائب رئيس الوزراء القطري وزير الدفاع خالد العطية.وذكرت وسائل إعلام تركية أمس، أن «الإهانة البالغة التي تسبب فيها تميم لأردوغان، أثارت ردود فعل واسعة لدى المغردين، فكتب أحدهم معلقاً، ما استغرب له عندما يتعمد تميم عدم استقبال فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان في المطار، ويوفد وزير الدفاع بالنيابة لاستقباله وتوزيعه، هل يريد تميم إهانة فخامته؟! أم أن هناك خلف الأكمة ما خلفها؟!! أم يريد إرضاء دول (المقاطعة)؟ تصرف يفتقر للديبلوماسية».وأضافت إنه «رغم اصطحاب أردوغان وفداً رفيع المستوى، يتقدمهم صهره وزير الخزانة والمالية براءة ألبيرق، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، ووزير التجارة روهصار بيكجان، إلا أن تعمد تميم ورئيس الوزراء عبدالله بن ناصر عدم استقباله في المطار كما هو معتاد جعل البعض يتساءل بشأن حقيقة الخلافات خلف الستار».وكانت صحيفة «ديلي صباح» التركية، المقربه من أردوغان، هاجمت النظام القطري، مضيفة إن «مستقبل الشراكة التركية - القطرية بات على المحك»،و مهددة بانضمام أنقرة إلى دول المقاطعة العربية في حال لم تعدل الدوحة من سياسات قناة «الجزيرة» الإنجليزية التحريرية، التي غطت الغزو التركي لشمال سورية بطريقة تراها أنقرة سلبية، ولا تخدم مصالحها.على صعيد آخر، أعلن أردوغان انتهاء تركيا من تشييد القاعدة العسكرية الجديدة في قطر، مشيراً إلى أنه أطلق عليها اسم خالد بن الوليد، لتصبح قطر منشطرة بين قاعدتين كبيرتين حيث هناك قاعدة «العديد» الأميركية الضخمة.من ناحية ثانية، وتعليقاً على إعلانها بدء اختبار رادارات صواريخ «أس 400»، قال السيناتور الأميركي كريستوفر فان هولين، إن تركيا بذلك «تجاوزت الحدود المسموح بها».وأضاف إنه «بعد أسبوعين من زيارته إلى البيت الأبيض، يظهر أردوغان أنفه لترامب، وللولايات المتحدة ولحلف شمال الأطلسي» ... التشريعات السارية تستدعي من ترامب فرض عقوبات ضد تركيا لاقتنائها أس 400».