صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب جديد تحت عنوان "تنذكر ما تنعاد" للكاتبة ميرنا الهلباوي، وجاء في مقدمة الكتاب: أرجو مِن كل مَن سيقرأ ألا ينتظر من هذه الصفحات عِبرة، أو تنظيراً، أو رواية، أو حدوتة، هو مجرد تفريغ لمشاعر عشوائية مختلطة متفرعة ولكنها كُتبت من نفس الجرح، لا تنتظر من هذه الصفحات أن تجعلك تنسى، لن ننسى. هذه الصفحات إليّ وإلى كل من جُرح، إلى كل من يجرح، إلى كل من سيُجرَح، هذه الصفحات كي لا تشعر أنك تعاني أو عانيت وحيداً، هذه الصفحات كي لا أشعر أنني عانيت في صمت. تقول المؤلفة كتاب "تنذكر ما تنعاد" يعني لي الكثير، فهو مميز في كل شيء، في الفكرة وفي اللوحات المعروضة بداخله بيّد الفنانة الشيخة هلا آل خليفة التي تحمست للفكرة واعطتني موافقتها على الفور، وفي الأغاني التي اخترتها بتأن لتتلاءم مع حالة كل شعور، وفي قلبي وعقلي الذي نزفوا مشاعر وذكريات أثناء كتابته وإصراري على عدم تحويله لرواية والاكتفاء به كما هو الآن، جميعها لحظات مميزة جداً جعلت منه بالنسبة لي كتاباً استثنائياً.