تنسيق إسرائيلي - أميركي لمنع تموضع أذرع إيران في سورية

دمشق، عواصم - وكالات: كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن تنسيق مشترك مع أميركا لمنع أي تحركات جديدة للميليشيات الإيرانية في سورية.
وفي السياق، أعلن قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، أنه بحث مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا الجهود المبذولة، لمنع تموضع أذرع إيران أكثر على الأراضي السورية.
ونقل المتحدث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على تويتر عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لتطوير القدرات المشتركة بشكل متسارع أمام التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط وبشكل خاص ضد إيران.
في غضون ذلك، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الاستعداد للتفاوض مع السلطات في سورية لمناقشة إعادة مشاركتها في أعمال الوكالة.
وأبلغ غروسي مجلس محافظي الوكالة المجتمعين في فيينا، بأنه وجه بهذا الشأن رسالة الى سورية في مايو الماضي، عرض فيها إمكانية عقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، من أجل استئناف مشاركة سورية، في جهود الوكالة لمنع الانتشار النووي.
وأضاف أن خبراء الوكالة سيكونون قادرين على تبادل المعلومات المتعلقة بالضمانات المتاحة للوكالة لمساعدة سورية، على تقديم معلومات وايضاحات إضافية قد تكون ذات صلة في سياق تقييم الوكالة لمبنى "دير الزور" المدمر، معربا عن اقتناعه بأن مثل هذا الجهد المتجدد سيكون مفيدا للطرفين.
على صعيد آخر، بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وسلم الوزير العماني رسالة من سلطان عمان هيثم بن طارق إلى الرئيس السوري تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال بيان بثته الرئاسة السورية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الأسد اعتبر أنّ الحوار الصريح على المستوى العربي، هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها"، معتبراً "أنّ ما يميّز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين".
من جانبه، أكد البوسعيدي أنّ "سورية دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أنّ بلاده تُولي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما ".
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة بعد قمة مجموعة العشرين "تركيا قد تعيد النظر في العلاقات مع الدول، التي لديها مشاكل معها. وخاصة بعد انتخابات يونيو 2023 قد نبدأ من الصفر"، مضيفا بشأن العلاقات التركية مع سورية ومصر بالقول "لا شيء في السياسة اسمه الاستياء والخلاف للأبد. عندما يحين الوقت المناسب، قد نجلس ونقيم ونستأنف العلاقات".