تنسيق خليجي لتوفير المُؤن حال إغلاق هرمز وباب المندب

استباقاً لأي تطورات قد ينتج عنها إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب، واستعداداً لأسوأ الاحتمالات، أكد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية، رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية الشيخ يوسف الصباح، أمس، أهمية التنسيق بين الموانئ الخليجية لتأمين المؤن.
وأشار الصباح -في تصريح إلى "كونا" في ختام أعمال الاجتماع الـ55 لاتحاد الموانئ البحرية العربية- إلى عقد اجتماعين، أولهما للاتحاد وآخر فرعي لمناقشة التداعيات الخاصة بتأمين الموانئ الخليجية كافة من العراق الى عمان.
وأوضح أن الاجتماع الفرعي الذي شاركت فيه الدول الخليجية بالاضافة الى مصر والعراق اكد "ضرورة أن يكون هناك تنسيق مباشر بين الموانئ في الدول المجاورة لتأمين المؤن في حال حدوث أي تداعيات".
وتساءل الصباح: ما الموانىء البديلة المتاحة للدول الخليجية المستوردة في حال إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب؟ مشيرا الى أن الامارات والسعودية وضعتا ثلاثة موانئ لاستقبال كافة السفن القادمة إلى شمال الخليج وهي: الفجيرة ورأس الخيمة إلى جانب ميناء جدة الاسلامي.
وشدد على أهمية تكثيف الزيارات بين سلطات الموانئ الخليجية لتأمين "المؤن الاساسية" الواردة بكافة منتجاتها سواء أكانت غذائية أم دوائية.