القاهرة- وكالات: استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تمت مناقشة مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط.وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي أكد أن "القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية"، مشددا على دعم مصر الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية".وبحث اللقاء تثبيت الهدوء في قطاع غزة، وعملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب. إلى ذلك، قال الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، حسام زكي، أمس، إن هناك تنسيقا مصريا أردنيا فلسطينيا لعقد مؤتمر دولي للسلام بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف زكي، أن هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تعيد الاعتبار إلى القضية الفلسطينية بعد سنوات من التغييب في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان عباس سافر، أول من أمس، بمروحية أردنية إلى عمّان، حيث أجرى مباحثات مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ثم سافر إلى العاصمة المصرية، القاهرة. وكان العاهل الأردني "شدد على وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة". في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، وجود فريق فلسطيني يتابع مع إسرائيل استلام أموال عائدات الضرائب المقاصة التي كانت محتجزة لدى إسرائيل منذ عدة أشهر. وقال إشتية، "هناك فريق فني من وزارة المالية يتابع مستحقاتنا عند الجانب الإسرائيلي، وسوف نصرف للموظفين والأسر المحتاجة والقطاع الخاص والبنوك ما نحصل عليه".