تنفَّس بعمق... تتخلصْ من الأمراض

هل سمعت عن ظواهر تسمى «توقف التنفس عبر البريد الإلكتروني ،أو «توقف التنفس أثناء النظر إلى الشاشة؟
صاغت هذين المصطلحين ليندا ستون وهي كاتبة وباحثة، ومديرة تنفيذية سابقة في شركة «أبل ومايكروسوفت» وتمكنت من تحديد وملاحظة أن ما لا يقل عن 80 في المئة من الناس يحبسون أنفاسهم أثناء فحص بريدهم الإلكتروني والرسائل النصية التي تصل إليهم. ولو تأملت ذلك لوجدت نفسك تفعل ذلك، كما أن ليندا نفسها تعترف بأنها تفعل ذلك أيضا!
الوجه الآخر لهذه العملة هو الضغط الثقافي لتبدو المرأة -مثلاً- رشيقة ونحيفة لدرجة أن كثيرات «يبتلعن» بطونهن معظم الوقت. وهذا له تأثير ضار لأننا نتنفس تنفساً سطحياً غير كامل، مع أن الرئتين صُممتا بحيث نحتاج إلى سحب الهواء بعمق حتى يتمدد الجزء السفلي من الرئتين بالكامل.
معظم الناس يتنفسون من صدورهم، مستخدمين عضلات الرقبة والكتف.
هل شاهدت طفلا حديث الولادة يتنفس؟ إنه يسحب الهواء إلى رئتيه من خلال الحجاب الحاجز، وتمتد بطنه، ثم صدره عند الزفير، معظمنا لا يفعل ذلك.
أظهرت الأبحاث التي أجرتها الدكتورة مارغريت تشيسني والدكتور ديفيد أندرسون في المعهد الوطني للصحة (NIH) أن حبس النفس والتنفس بسطحية يمكن أن يكون لهما التأثيرات السلبية التالية على أجسادنا:
ضعف وظيفة جهاز المناعة.
زيادة الضغط على الجسم
اعاقة قدرتنا على مقاومة الالتهاب.
تحفيز الجهاز العصبي لتفعيل آلية «قاتل أو اهرب»
زيادة التعب والإرهاق البدني.
تباطؤ وظائف الدماغ، لأن الدماغ يحتاج 20 في المئة من الأكسجين الذي نحصل عليه.
الآن عندما تتنفس بشكل صحيح من الحجاب الحاجز تتحقق لك هذه التأثيرات المفيدة:
يمكن أن ينخفض ضغط الدم.
خفض معدل ضربات القلب.
استرخاء العضلات.
تقليل التوتر.
زيادة مستويات الطاقة.
كيف تتنفس بشكل صحيح؟
تنفس من خلال أنفك.
تنفس من الحجاب الحاجز ودرب نفسك للتنفس بشكل صحيح، يمكنك وضع يدك على الحجاب الحاجز بحيث تشعر بالشهيق والزفير.