الدولية
توتر في "عين الحلوة" بعد مقتل "الخميني"
السبت 03 أغسطس 2019
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": استمر التوتر الأمني في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، أمس، حيث تمت محاصرة بلال العرقوب في مخيّم عين الحلوة، وهو قائد مجموعة مسلّحة في المخيّم، والذي يتحصن في مبنى من 4 طوابق قرب منزله.وكان اندلع توتّر مسلّح في المخيّم على خلفية اغتيال المدعو حسين علاء الدين الملقّب بـ"أبو حسن الخميني" المقرّب من حركة "فتح".وتجدّد إطلاق النار الكثيف، في الشارع الفوقاني داخل المخيم مصحوباً بقذائف صاروخية.وأشارت المعلومات، نقلاً عن مصادر فلسطينية، عن عملية اقتحام مشتركة لـ"فتح" و"عصبة الأنصار" لمواقع بلال العرقوب حيث دارت اشتباكات عنيفة.وذكر بأنّ "فتح" و"عصبة الأنصار" قامتا بعمليات تمشيط في مخيم عين الحلوة، بحثاً عن العرقوب ومجموعته، حيث دخلت "عصبة الأنصار" مقرّ العرقوب لكنّه انسحب مع عناصره.وفيما تحدثت معلومات عن إصابة أسامة العرقوب اثناء حملة التمشيط، طوقت "عصبة الأنصار" مصلى "الرأس الأحمر" الذي يشتبه بأن العرقوب لجأ اليه.واستنكر الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، "جريمة اغتيال الشاب حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة، ومسلسل الأحداث الأمنية والاغتيالات التي تطل برأسها بين حين وآخر في المخيم، فتلحق الأذى بالمخيم وسكانه وبمدينة صيدا والمنطقة، فضلا عن الإساءة إلى النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية وإلى الأمن الوطني اللبناني".