توجه لإلغاء هيئة الطرق وإعادتها لهندسة "الأشغال"

كتب- محمد غانم:

على قاعدة عدم تحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها، وعدم الانسجام المُستمر بين جهازها التنفيذي ومجلس إدارتها، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة عن توجه لإلغاء الهيئة العامة للطرق والنقل البري وعودتها كقطاع لهندسة الطرق.
وأوضحت المصادر أنه منذ إنشاء الهيئة قبل تسع سنوات وتحديداً في العام 2014 لم تحقق الأهداف المرجوة منها، عدا تنفيذ عدد من مشاريع الطرق السريعة والجسور، أبرزها جسر الشيخ جابر الذي تم الانتهاء منه وتشغيله كغيره من المشاريع التي ينفذها قطاع هندسة الطرق بالوزارة.
وأشارت إلى عدم قدرة الهيئة على تحقيق إيرادات لخزينة الدولة، لافتة إلى أن ما حققته على مدار السنة المالية 2021ـ 2022 من إيرادات يبلغ 2.985 ألف دينار فقط.
وبينت أن ثمة أسباباً أخرى وراء إلغائها، بينها عدم وجود هيكل تنطيمي للهيئة على مدار الـ9 سنوات ووجود شواغر في المناصب الإشرافية، وعدم الانسجام المستمر بين الجهاز التنفيذي ومجلس الإدارة الذي يتمُّ تعيينُهُ من قبل مجلس الوزراء ما حدا برئيس مجلس الادارة ونائبه لتقديم استقالتيْهما التي لم تقبل بسبب عدم تفعيل قانون الهيئة، فضلاً عن المطالبات النيابية بإلغاء الهيئات التي لم تحقق الجدوى من إنشائها من بينها هيئة الطرق.