واشنطن - وكالات: فيما دعا ديمقراطيون إلى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب إيليا كومينغز، أن اللجنة ستسعى إلى استجواب ابنة الرئيس ومستشارته إيفانكا، وابنه البكر دونالد جونيور، وذلك على خلفية الشهادة التي أدلى بها مايكل كوهين، المحامي الخاص السابق لترامب.وقال كومينغز للصحافيين، أول من أمس: "سنسعى لاستجواب كل الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في شهادة كوهين، وبينهم المقربون للرئيس بمن فيهم ابنته إيفانكا وإبنه دونالد".وجاء هذا الإعلان متزامناً مع ما أبدته رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بوليسي عن عدم معارضتها لتحرك الكونغرس باتجاه عزل الرئيس، بعدما قال أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب من حزبها: إن ما ورد في شهادة كوهين يستجوب التحرك للإطاحة بترامب.من جهة أخرى، أطلقت شركة "سبيس اكس" كبسولة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية أمس، وذلك في خطوة كبيرة على طريق هدف الشركة، المملوكة لـ "ايلون ماسك" وإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، لاستئناف ارسال رحلات مأهولة الى الفضاء انطلاقاً من أراضي الولايات المتحدة العام الحالي.وانطلقت الكبسولة "كرو دراغون"، التي يبلغ طولها 4.9 متر عبر صاروخ من طراز "فالكون 9" من مركز كنيدي الفضائي في فلوريدا.
وذكرت "ناسا" في بيان، أن من المتوقع أن يستقبل طاقم المحطة الفضائية المكون من ثلاثة أفراد الكبسولة التي ستحمل امدادات ومعدات تزن نحو 181 كيلوغراماً في ساعة مبكرة اليوم الأحد، وستجري رائدة الفضاء الأميركية ان مكلين ورائد الفضاء الكندي ديفيد سانت جاك اختبارات على الكبسولة كما سيتفحصان قمرتها خلال وجودها في المحطة لمدة خمسة أيام.ووضعت دمية في هيئة رائد فضاء داخل الكبسولة وأطلق عليها اسم ريبلي، في إشارة على ما يبدو إلى الشخصية الرئيسية في فيلم الخيال العلمي الشهير "فضائي".وذكرت "سبيس اكس" أن بذلة الفضاء الخاصة بريبلي مزودة بمجسات حول الرأس والرقبة والعمود الفقري لاختبار تأثير الرحلة على الإنسان.وكانت "ناسا" منحت شركتي "سبيس اكس" و"بوينغ" عقداً بقيمة 6.8 مليار دولار لصنع أنظمة صواريخ وكبسولات قادرة على المنافسة ويمكنها نقل رواد الفضاء من الأراضي الأميركية للمرة الأولى منذ إحالة برنامج المكوك الأميركي للتقاعد العام 2011.