3 مناصب "شغرت" تنتظر خلفاء لوزرائهاتقريرـ فارس العبدان:شواغر عدة خلفها التشكيل الحكومي الأخير في عدة وزارات بسبب توزير وكلاء في الحكومة الجديدة.
واذا تم النظر من زاوية إيجابية فإن هؤلاء الوكلاء في وزاراتهم يعتبرون أصحاب تخصص ولذلك شملهم التشكيل الحكومي ،ما يؤكد انها "حكومة تكنوقراط"، والتشكيل ضم عددا من المتخصصين والمطلعين على أعمال الوزارات وخططها، كما يؤكد ان استيعاب الوزراء لآلية العمل في وزاراتهم سيكون أسرع واتخاذ القرارات بشكل أوضح وأدق.ولكن كحسبة سياسية شخصية قد يكون القبول بالمنصب الوزاري "خسارة" كما يراها مراقبون، خاصة أن عمر الحكومة ليس بطويل، ولكن ربما العمل في هذه الفترة القصيرة وإبراز الإنجازات سيكون عاملا مساعدا لاختيار مثل هذه الأسماء في المستقبل.وأبرز المناصب التي أصبحت شاغرة بعد التشكيل الحكومي الجديد هي: وكيل وزارة الدفاع بعد تعيين الشيخ احمد المنصور وزيراً للدفاع، ومنصب وكيل وزارة التربية بعد ان كان يشغله الدكتور سعود الحربي الذي تم تعيينه وزيرا للتربية والتعليم، اضافة الى بعض المناصب الاخرى التي اصبحت شاغرة منذ فترة ولم يتم تسكينها بسبب الاوضاع السياسية، ومنها منصب وكيل وزارة مساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية من المفترض على وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة غدير اسيري ان يتم تسكينه بعهدها.وكذلك خلو منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية بعد تعيين الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد وزيراً للخارجية، اضافة الى منصب الوكيل المساعد للمتابعة الحكومية في جهاز متابعة الاداء الحكومي بعد تعيين الدكتورة رنا الفارس وزيرة للاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان.ومنذ إعلان الحكومة الجديدة توالى عدد من الوزراء للإعلان عن خططهم الإصلاحية والنهج الذي سيسيرون عليه، وأبرز من أعلن عن خطة وزارته وزير التربية والتعليم العام الدكتور سعود الحربي الذي أعلن عن وثيقة ثابتة للسياسات التعليمية لا ترتبط بتغير الوزراء ، وهذا ربما ما كانت تعانيه الوزارة في الفترة السابقة من خلال تغير الوزراء وتغير حتى الخطط ما يؤثر على تطوير العملية التربوية، وكذلك وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح الذي اكد خلال استقباله للمهنئين بمناسبة تعيينه بالمنصب على استكمال الخطط السابقة، والحرص على متابعة خفض نسبة المخالفات في الوزارة.وتجدر الإشارة الى ان تعيين بعض الوزراء السابقين في الحكومة الجديدة له إيجابياته خاصة ان مدة عمر هذه الحكومة قصيرة، وان وجود بعض الوزراء من الحكومة السابقة قد يكون فرصة لهم لاستكمال ما انجزوه في السابق، اضافة الى اختيار "أبناء" الوزارات من مختلف المناصب لإدارة هذه الوزارات كونهم متخصصين وملمين بعملها بشكل واضح.