الدولية
توقعات بتغيير جونسون موقف بريطانيا من"الإخوان"
الاثنين 29 يوليو 2019
5
السياسة
لندن- وكالات: بدأت العديد من التقارير الإعلامية تتساءل عن وضع جماعة "الإخوان" في بريطانيا، بعد تولي بوريس جونسون منصب رئيس وزراء بريطانيا وزعامة حزب المحافظين.وقال تقرير لموقع "See News"، إن هناك العديد من علامات الاستفهام حول موقف المملكة المتحدة من جماعة "الإخوان"، التي تصنف كتنظيم "إرهابي" محظور في العديد من البلدان، وأبرزها مصر والإمارات والسعودية، منذ سنوات.واضاف "لقد فرت معظم العناصر البارزة في الجماعة الإرهابية إلى قطر وتركيا وسورية والمملكة المتحدة"، مشيرا الى أن حزب المحافظين لديه علاقات قوية مع جماعة "الإخوان"، التي ساعدته في العديد من الجولات الانتخابية بحشد الناخبين المسلمين للتصويت لمرشحي الحزب، كما تستخدم أجهزة الأمن البريطانية جماعة "الإخوان" للاستفادة منهم كأداة ضغط على بعض دول الشرق الأوسط.وتابع أنه "توقعت وجهات نظر أن يتخذ جونسون مسارا مختلفا عن رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، وأن يدفع مجلس العموم لمراجعة سياساته تجاه الموارد المالية لجماعة الإخوان".وقال "يخشى قادة الإخوان، المقيمون في بريطانيا، من تسليط الأضواء على تنظيمهم الدولي إعلاميا، ومن ثم سياسيا خلال الفترة القادمة، وبالتالي، يسارع قادة الإخوان في بريطانيا إلى العمل لاجتذاب حلفاء في حزب العمل، والاتجاه إلى تلميع سمعة الإخوان في الصحف البريطانية".في سياق آخر، كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن وجود صلة بين وزيرة الداخلية الجديدة في المملكة المتحدة، بريتي باتيل، ومجموعة شركات بن لادن السعودية.وأفادت الصحيفة، أمس، بأن باتيل، التي لم تتول أي مناصب وزارية منذ 20 شهرا قبل تعيينها مؤخرا في إحدى أبرز الحقائب في حكومة رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون، كانت في الشهر الماضي، ضيفة لثلاثة أيام على رجل الأعمال السعودي مازن الصواف الذي كان يعد على مدى سنين وسيطا بين مجموعة بن لادن والشركات الغربية، في مهرجان Royal Ascot الملكي البريطاني لمسابقات الخيول.وأشارت "تايمز" إلى أن مازن الصواف كان على مدى سنين مستشارا مقربا لبكر بن لادن، رجل الأعمال ورئيس مجموعة بن لادن السابق، وتزوج من أخت غير شقيقة لزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.