توقف الهبوط في مطار بن غوريون بسبب طائرتين من دون طيار

رام الله، عواصم - وكالات: أفادت مصادر إعلامية بتوقف عمليات الهبوط في مطار بن غوريون الإسرائيلي لفترة قصيرة أمس، بعدما رصدت أبراج المراقبة في المطار، طائرتين في محيط المطار، من نوع "طائرة دون طيار"، وأوردت المصادر أن مشغلي الطائرتين ألقي القبض عليهما، وجار التحقيق معهما.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أميركي، أول من أمس، إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها لفلسطين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القرار، الذي يأتي مع دخول قانون أميركي جديد لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، في 31 يناير الفائت، ينص على أن أي حكومة تتلقى تمويلا أميركيا ستكون خاضعة للقانون، ومعرضة لدعاوى قضائية في المحاكم الأميركية.
ويعني حلول الموعد النهائي توقفت مساعدات أميركية بنحو 60 مليون دولار لقوات الامن الفلسطينية التي يساعد تعاونها مع القوات الاسرائيلية في الحفاظ على هدوء نسبي بالضفة الغربية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: إن "جميع مكاتب ومؤسسات ومشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المفتوحة منذ عام 1967 سيتم إغلاقها اعتبارا من اليوم، كما سيتم ترحيل مئات من العاملين والموظفين الفلسطينيين".
واضاف عريقات: "نحن في غنى عن هذه المساعدات... قطع المساعدات عن المؤسسات التعليمية والصحية وغيرها هو ابتزاز". وفي غزة أدان المتحدث باسم حركة "حماس" اسماعيل رضوان وقف المساعدات مستنكرا ما وصفه بأنه "المال المُسيَّس".
وكان رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رامي الحمد الله، قد أرسل رسالة لوزارة الخارجية الأميركية طلب فيها إنهاء التمويل آخر يناير المنصرم، خشية التعرض لدعاوى قضائية بموجب القانون الجديد.
وكشف الإعلام الإسرائيلي عن مساع إسرائيلية حثيثة من أجل استمرار التمويل الأميركي لقوات الأمن الفلسطينية.
ودان الاتحاد الأوروبي قرارا للحكومة الإسرائيلية بشأن عدم تجديد ولاية المراقبين الدوليين في الخليل، مؤكدا أنه يخاطر بمزيد من التدهور في "الوضع الهش بالفعل على الأرض".
وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس، بمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الاذان من مآذن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وقام المواطن المقدسي محمود عمر جعافرة، بهدم أجزاء من منزله بيده، في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس.
وأصيب 4 مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في قرية المغير شمال رام الله، بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب 32 آخرين في الجمعة الـ 45 من مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة.