أوقفت الشرطة الجزائرية، رجل الأعمال البارز علي حداد، المعروف بأنه أحد كبار رجال الأعمال الداعمين للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال محاولته الهرب خارج البلاد.وأفاد مصدر أمني مسؤول أمس، بأن "مصالح الأمن الجزائرية أوقفت رئيس منظمة منتدى المؤسسات (تجمع رجال الأعمال) في المعبر الحدودي أم الطبول شرقي الجزائر عندما كان متوجها إلى تونس".وأضاف المصدر، أن "التوقيف جاء، بموجب أمر منع مغادرة التراب الوطني، على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات فساد مالي".وكانت السلطات الجزائرية قررت في 11 مارس الماضي منع حداد من السفر على خلفية اتهامات بعمليات فساد مالي، ويعد حداد واحداً من أكثر رجال الأعمال النافذين في البلاد، والمقرب من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري.ويتذكر الجزائريون تسريبا صوتيا لحداد، الذي كان رئيسا لمنتدى رجال الأعمال قبل أن يستقيل منه الخميس الماضي، وهو يتحدث مع مقربيه قبل فترة يتعهد فيها بإقالة الوزير الأول حينها عبد المجيد تبون، في أقل من شهرين لخلافات شخصية بينهما.