الثلاثاء 20 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تونس: الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 13 أكتوبر

Time
السبت 28 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
تونس - وكالات: أعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أمس، أن موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية سيكون في 13 أكتوبر المقبل.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون إن ''الجولة الثانية ستكون الأحد 13 أكتوبر، ونحن مستعدون لهذا الموعد''، مشيراً إلى أن "القانون يلزم الهيئة بتحديد موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في غضون أسبوعين من الإعلان النهائي لنتائج الجولة الأولى".
وأكد أن الهيئة "أمام معضلة كبيرة" بخصوص وضع المرشح الرئاسي نبيل القروي، معرباً عن خشيته من الطعن في سلامة العملية الانتخابية إذا تواصل هذا الوضع.
وأضاف إن ''الهيئة طالبت بتمكين القروي من لقاء صحافي أو تلفزيوني، والأمر بات أكثر تعقيداً في الجولة الثانية، ومبدأ تكافؤ الفرص يفرض أن يكون المرشحون متساوين''.
وأشار إلى أن "تعليق الانتخابات أمر غير وارد لأنه قرار غير سهل، لذا فإن الهيئة ستسعى لإيجاد حلول بقدر الإمكان". وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز كل من قيس سعيد ونبيل القروي للخوض جولة إعادة.
وفي السياق، قال قيس سعيد، إنه غير مرتاح لاستمرار سجن القروي، وذلك في أول تعليق له على هذا الموضوع المثير للجدل.
وأضاف "أتمناه (القروي) طليقاً .. الوضع غير مريح بالنسبة لي، ولكن الكلمة الفصل للقضاء ولا يمكنني التدخل في قرار دائرة الاتهام".
ورفض القول إن الفرص غير متكافئة مع منافسه، موضحاً "أنا على عكس الآخرين ليس لدي قنوات تلفزيونية ولا وسائل إعلام"، في إشارة لمنافسه القروي الذي يملك قناة تلفزيونية.
من ناحيته، حذر رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي أول من أمس، من أن انتخاب حزب "قلب تونس"، الذي يرأسه نبيل القروي، سيؤدي إلى تصادم في السلطة التنفيذية في حال فوز المرشح قيس سعيّد بالرئاسة.
وشدد على أن حركته ليس لديها استعداد للتحالف مع أي حزب تحوم بشأنه شبهات فساد، مؤكداً "دعم انتخاب قيس سعيّد في جولة الانتخابات الرئاسية المقبلة".
ودعا إلى انتخاب "النهضة" في الانتخابات التشريعية المقبلة، تفادياً لسيناريو تصادم السلطة التنفيذية في حال فوز سعيّد بالرئاسة.
وقال إن "النهضة مهيئة للحكم من خلال تجربتها ومن خلال نظافة يد مسؤوليها، ولم ينسب لأحد منهم فساد".
إلى ذلك، نظم المحامون أول من أمس، يوم غضب وطني، تخللته احتجاجات بمحاكم البلاد كافة، تنديداً بالاعتداءات التي طالت عدداً من المحامين خلال مطالبتهم بكشف حقيقة ملف الجهاز السري لـ"النهضة"، المتهم بالتورط في اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي العام 2013.
آخر الأخبار