تونس - أ ش أ: أكد وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي، أن الوضع الأمني مستقر وأن البلاد تعيش أفضل فترة استقرار أمني منذ سنوات، مشيراً إلى أن أمن البلاد في تحسن ملحوظ من سنة إلى أخرى.وقال الزبيدي في تصريحات خلال المعرض الثقافي الذي أقيم بمدينة الثقافة بالعاصمة، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس الجيش الوطني: إن كل المناسبات التي عاشتها البلاد، خصوصاً تنظيم القمة العربية، مضت بشكل إيجابي، موضحاً أن الوضع المضطرب يشمل المنطقة بأكملها وليس فقط ليبيا. وأشار إلى أن الحدود التونسية مع ليبيا مؤمنة بفضل اليقظة الأمنية وأن البلاد في حالة استعداد لكل المخاطر، موضحاً أن "ليبيا تعيش تدخلات أجنبية تتداخل فيها مصالح مختلفة وأن تونس تقف على نفس المسافة من كل الأطراف".وأوضح أنه رغم النجاحات الأمنية والعسكرية، فإن تونس لم تقض نهائياً على آفة الإرهاب.
من ناحية ثانية، أكد قطب الأعمال والإعلام التونسي البارز نبيل القروي أمس، أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، أملا في المساهمة في النهوض بالأوضاع الاقتصادية بتونس.وكشف عن السعي لتشكيل حركة سياسية تكون قادرة على حصد نسبة وازنة من مقاعد البرلمان لتكون ظهيراً سياسياً لدعم خياراته الاقتصادية.وكان إعلان القروي ترشحه فعليا للانتخابات الرئاسية قد مثل مفاجأة، حيث جاء في وقت كان ينصب فيه تركيز الشارع التونسي على هوية الفائز في لعبة شد الحبل بين القوى الداعمة لحركة "النهضة"، برئاسة راشد الغنوشي، والداعمة لحزب "تحيا تونس"، برئاسة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في إطار الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.