تونس - وكالات: أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمس، حرص بلاده على خدمة القضايا العربية والإفريقية والدولية المطروحة، على رأسها القضية الفلسطينية، خلال عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أهمية تحقيق التسوية العادلة والشاملة لهذه القضية من خلال الدفع نحو إطلاق مفاوضات جادّة ضمن جدول زمني محدّد، بهدف التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.وأوضحت الخارجية التونسية في بيان، أن الجهيناوي خلال زيارته إلى نيويورك بالولايات المتحدة لحشد الدعم الدولي لترشح تونس للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2020-2021، بحث مجموعة السفراء العرب المعتمدين لدى الأمم المتحدة، أهم نتائج القمة العربية التي عقدت بتونس نهاية مارس الماضي، مبرزا ما تميّزت به من عزم عربي مشترك على مواجهة التحديات الراهنة والتوصل إلى تسويات سلمية للقضايا العربية، مستعرضا أولويات تونس خلال عضويتها المرتقبة لمجلس الأمن. من جانبهم، أعرب السفراء العرب بنيويورك عن تأييد بلادهم الكامل لترشح تونس لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن، مؤكدين ثقتهم في قدرتها على الاضطلاع بدورها كممثل للمجموعة العربية بكل اقتدار.في غضون ذلك، أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، انطلاق "منصة الخطاب البديل" لمكافحة الإرهاب، بحضور المؤسسات الحكومية وهياكل الإعلام وقوى المجتمع المدني المساهمة في تنفيذ هذا المشروع. وذكر بيان لرئاسة الحكومة التونسية أن الشاهد استعرض جهود بلاده لمقاومة كافة أشكال التطرف والإرهاب والتي من بينها إصدار القانون المتعلق بمكافحة ومنع غسيل الأموال الذي أسس لآليات من شأنها أن تحد من هذه الظواهر السلبية مثل إنشاء المركز القضائي لمكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى رئاسة الحكومة.