تونس - وكالات: شهد حي الانطلاقة في العاصمة التونسية، حالة استنفار وتواجد مكثف لوحدات أمنية مختصة تمشط المكان، بعد العثور على كمية من المتفجرات بأحد المساجد.وقالت مصادر أمنية ليل أول من أمس، إن "عملية مطاردة عنصر إرهابي أو أكثر ما زالت متواصلة بحي الانطلاقة، وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة بالمنطقة".ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من الأماكن التي يتم تمشيطها من قبل الوحدات المختصة خصوصا، سيما أن العمليات الأمنية تتم بسرية بالتوازي مع التحقيقات.وأكدت أنه تم رفع درجة التأهب إلى مستويات عليا تحسباً لأي طارئ، كما يجري التنسيق بين الوحدات الأمنية والسلطات الجهوية بولايتي أريانة وتونس، من أجل تفعيل العمليات الأمنية الاستباقية بالاعتماد على المعطيات الاستخباراتية المتوفرة بشأن تحركات مشبوهة للعناصر إرهابية.وفي وقت لاحق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، أن الوضع الأمني تحت السيطرة بحي الإنطلاقة.
وكان الأمن التونسي عثر أول من أمس، على عشرة كيلوغرامات من المواد المتفجرة، كانت مُخبّأة بإحكام تحت جذع شجرة مغروسة بساحة مسجد الغفران بحي الإنطلاقة.وأعلن تنظيم "داعش" أمس، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.في سياق متصل، توفي أمس، أحد المواطنين متأثراً بجراحه جراء العملية الإرهابية التي وقعت الخميس الماضي.من ناحية ثانية، قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أمس، إن موضوع اللاجئين والمهاجرين ليس مسؤولية تونس وعلى كل الدول أن تتحمل مسؤوليتها.وأشار إلى أنه سيدعو إلى جلسة مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية من أجل النظر في هذه المسألة والاستعداد الكافي لموجهتها حتى لا تتفاقم وتجد البلاد نفسها أمام وضعية صعبة لا تستطيع أن تتحملها.