السبت 24 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تونس: تظاهرات حاشدة لتأييد الرئيس... والغضب يتجدد ضد "الإخوان"

Time
الأحد 03 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
تونس - وكالات: اندلعت في العاصمة التونسية أمس، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف التونسيين لدعم وتأييد قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية ومساندة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، بعد الهجوم الإخواني العنيف ضدها.
وبالتزامن مع إعلان رئيس حركة "النهضة" الإخوانية راشد الغنوشي عن عودة البرلمان المجمد للانعقاد، في تحد لقرارات الرئيس ومخالفة للقانون، انطلقت مسيرات وتظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من البلاد، أكدت على رفضها عودة الإخوان للحكم بأي شكلا من الأشكال.
وفي العاصمة، تجمع المتظاهرون رافعين شعارات مناصرة لسعيّد وقراراته، وأخرى تدعوه إلى حل البرلمان وإنقاذ البلاد من العصابة الإخوانية، منددين برئيس البرلمان المجمد الغنوشي، ومطالبن إياه بالرحيل عن تونس.
من جهة أخرى، كشف محام تونسي أن الشرطة ألقت القبض، أمس، على نائب في البرلمان ومذيع تلفزيوني معارضين للرئيس قيس سعيد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي سمير بن عمر أن القضاء العسكري أمر بتوقيفهما بتهمة "التآمر على أمن الدولة وإهانة الجيش".
وخلال برنامج على قناة "الزيتونة" التلفزيونية، انتقد عبد اللطيف العلوي، عضو البرلمان عن ائتلاف "الكرامة" الديني المحافظ، وعامر عياد المذيع بالقناة، سعيد بشدة ووصفاه بالخائن.
إلى ذلك، تعكف رئيسة الوزراء المُكلفة بتشكيل الحكومة نجلاء بودن، على استكمال اختيار الوزراء في حكومتها التي من المزمع الإعلان عنها خلال أيام، وينتظرها التونسيون من أجل البدء في إصلاحات عاجلة على كافة المستويات ولعل أهمها وأخطرها الصحي والاقتصادي.
من جانبها، قالت بودن إن مشاورات تشكيل الحكومة قد بدأت بالفعل، وأكدت "أن حكومتها ستكون خليطا من الكفاءات النسائية والشبابية، مشيرة إلى أنه ولأول مرة ستتجاوز نسبة تمثيل المرأة في الـ 50 بالمئة في حكومة تونسية".
وكان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، عبر عن ارتياح المنظمة لتكليف شخصية بتشكيل حكومة، وهو ما يعدّ مؤشرا إيجابيا في حد ذاته، وفق تعبيره. وحض الاتحاد العام التونسي للشغل، ذو التأثير القوي، وأحزاب رئيسية ممثلة في البرلمان المعلق، سعيّد، على إشراكهم في حوار حول الدستور والنظام السياسي في تونس.
على صعيد أخر، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغه بأن حوارا وطنيا سيجري قريبا، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين، ليل أول من أمس.
وقالت الرئاسة الفرنسية: "أشار سعيد إلى أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأن حوارا وطنيا سيبدأ في أعقاب ذلك".
وفي السياق، قال النائب المستقيل من مجلس النواب التونسي، فيصل الطاهري، أمس، إن "الحديث عن حوار وطني يعني انفراج الأزمة السياسية وباقي الأزمات لأنه طيلة الفترة السابقة هناك تعتيم وعدم ذكر أي ستراتيجية أو خارطة طريق".
أشار إلى ان الحكومة الجديدة سوف تكون "حكومة إنجاز وتصريف أعمال لهذه المرحلة خاصة في مسألة مقاومة الفساد لطي صفحة الفساد وهو ما يطلبه الشارع ويؤكد عليه".
آخر الأخبار