الأولى
/
الرياضية
تونس وفرنسا... "المهمة المستحيلة"
الثلاثاء 29 نوفمبر 2022
5
السياسة
يطمح منتخب تونس لإنجاز المهمة شبه المستحيلة وتحقيق حلم جماهيره بالصعود لدور الـ16 لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.ويلتقي المنتخب التونسي مع نظيره الفرنسي اليوم، على ملعب (المدينة التعليمية)، في الجولة الثالثة (الأخيرة) لمنافسات المجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات في مونديال قطر 2022، التي تشهد مواجهة أخرى في نفس التوقيت بين منتخبي أستراليا والدنمارك.وتبدو مهمة المنتخب التونسي صعبة للغاية في بلوغ الأدوار الإقصائية، حيث يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، فيما يتربع المنتخب الفرنسي على الصدارة برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، ليضمن صعوده رسميا للدور المقبل منذ الجولة الماضية.وأصبح الصراع قاصرا الآن على حجز البطاقة الثانية في تلك المجموعة لدور الـ16 بين تونس، وأستراليا، صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط، والمنتخب الدنماركي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخب (نسور قرطاج).وأصبح المنتخب التونسي مطالبا في البداية بالفوز على نظيره الفرنسي (حامل اللقب)، في انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين أستراليا والدنمارك، حيث يعني فوز المنتخب الأسترالي، صعوده رسميا، حتى في حال فوز تونس على فرنسا.ومن الممكن أن يحتل منتخب تونس، الذي لم يسجل أي هدف، ومني مرماه بهدف وحيد في مشواره بالمجموعة حتى الآن، وصافة الترتيب، حال فوزه على فرنسا، وتعادل أستراليا مع الدنمارك.وسيتساوى منتخب تونس في تلك الحالة مع أستراليا، الذي أحرز هدفين فقط واستقبلت شباكه 4 أهداف، في رصيد 4 نقاط، غير أن فارق الأهداف العام حينها سيكون في صالح فريق المدرب جلال القادري.أما في حال انتصار تونس على فرنسا، وكذلك فوز منتخب الدنمارك، الذي سجل هدفا واستقبل هدفين في المجموعة، على أستراليا، فسوف يعني تساوي المنتخبان التونسي والدنماركي في رصيد 4 نقاط، ليحسم فارق الأهداف العام بينهما المنتخب الثاني الذي سيصعد برفقة فرنسا لمرحلة خروج المغلوب بهذه المجموعة.واكتفى المنتخب التونسي، الذي يشارك في المونديال للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، بالتعادل السلبي مع منتخب الدنمارك في لقائه الأول بالمجموعة، غير أن آماله في الصعود للدور القادم تلقت لطمة قوية، عقب خسارته صفر - 1 أمام منتخب أستراليا في الجولة الثانية.وربما يدفع ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بعدد من العناصر البديلة في اللقاء، من أجل إراحة نجومه الأساسيين قبل خوض غمار الأدوار الإقصائية في المونديال، لاسيما وأن نقطة التعادل ستكون كافية لـ(الديوك) للاحتفاظ بصدارة المجموعة.وفي حال اتخذ ديشان هذا القرار، فمن الممكن أن تسهل نسبيا من حظوظ منتخب تونس، الذي حقق انتصارين خلال 17 مباراة خاضها حتى الآن طوال مسيرته بكأس العالم والتي بدأت عام 1978، لتحقيق المفاجأة وانتزاع الفوز من أنياب المنتخب الفرنسي.