* نثمن جهود السلطات الكويتية لإجراء الاقتراع بيسر وأمان* السفارة لا تتدخل في الانتخابات ومكتب الاقتراع يتولى المهمةكتب - شوقي محمود:أكد سفير تونس لدى الكويت أحمد بن الصغير الاقبال الملموس من أبناء جاليته للاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية منذ توافدهم على مكتب الاقتراع بمقر السفارة في يومي الجمعة والسبت الماضيين، على ان تغلق الصناديق رسميا في السادسة من مساء اليوم أو التمديد في حال وجود اقبال من الناخبين وذلك حسب ما يراه مكتب الاقتراع التابع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس.واوضح السفير بن الصغير في مؤتمر صحافي عقده بالسفارة عصر أول من أمس ان مكتب الاقتراع سيتولى عملية فرز الصناديق وارسال النتيجة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من تونس على ان تعلن النتائج الاولية 17 سبتمبر الجاري، مشيراً إلى ان عدد الذين يحق لهم التصويت من ابناء الجالية في تونس نحو 2000 شخص من إجمالي 5 آلاف تونسي يعيشون في الكويت. ووجه الشكر والتقدير الى السلطات الكويتية ممثلة في وزارات الخارجية والداخلية والاعلام للتسهيلات المقدمة والموافقة على تركيز مكتب الاقتراع بمقر السفارة لتمكين الناخبين من الادلاء باصواتهم، وكذلك توفير رجال الأمن والدوريات الشرطية خارج مقر السفارة، وتخصيص فريق من تلفزيون الكويت لنقل وقائع العملية الانتخابية، مؤكداً ان هذا الموقف ليس بغريب على الكويت وقيادتها في ظل علاقات متميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين. ولفت الى ان اقبال ابناء الجالية للاقتراع لاختيار رئيس جديد لتونس من 26 مرشحا ينتمون الى قيادات عدة، يدل على حرصهم في المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يسهم بلاشك في استقرار تونس ومضيها قدما نحو مستقبل آمن ومشرق ومزدهر، وبالتالي هم يدركون أهمية هذه المشاركة. واستعرض السفير بن الصغير خلفية هذه الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ انطلاق الثورة التونسية في 2011،وكان موعدها في شهر نوفمبر المقبل ولكنها جرت في منتصف سبتمبر الجاري لوفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وانطلقت للتونسيين في الخارج من مدينة سيدني وتنتهي في شيكاغو الاميركية من خلال 40 مكتبا للاقتراع في العالم استعدت لاستقبال نحو 3 ملايين و680 ألف ناخب. وشدد على ان السفارة لاتتدخل مطلقا في العملية الانتخابية الا بتوفير مكتب الاقتراع في حين تتولى الهيئة العامة المستقلة للانتخابات كل ما يتعلق بالانتخابات من خلال المشرفين الذين اختارتهم لاتمامها في اطار من الشفافية والنزاهة.

تونسيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات (تصوير: محمد مرسي)