أشعل الاعلان عن توقيف الخلية الاخوانية موقع "تويتر" بآلاف التغريدات عن القضية وخلفياتها وأوضاع "الاخوان" في الكويت والعالم العربي ومخاطر عبثهم بالأمن والاستقرار في غير دولة، وسط تساؤلات ومطالبات بالكشف عن كل من تورط في ادخالهم واحتضانهم وتوفير عمل لهم.وتحت "هاشتاغ": "خلية ارهابية اخوانجية بالكويت"، اعتبر مغردون ان "أمام الكويت فرصة عظيمة للتخلص من جماعة الإخوان"، داعين الى اتخاذ اجراءات حاسمة لاجتثاث اعضاء التنظيم.فمن ناحيته، قال المغرد سعيد إن "تسهيل دخول خلية إرهابية والتستر عليها وتسهيل حركتها وتمويلها وتأمين احتياجاتها لا يكون من خلال أشخاص معينين فقط بل عبر تنظيم وتخطيط وتدبير مسبق تم التجهيز له"، بينما طالب المغرد ساطع بـ "القبض على الاخونجية الكويتيين فهم اكثر ولعل القبض على المصريين وتجريم الحزب بدايه للقضاء على هذا الحزب".ووجه عماد الدين الجبوري: "الف شكر للسلطات الكويتية على القبض على الخلية"، في حين تساءل المغرد "VanCleefchild": "عاشوا في الكويت، ولكن أين يعملون ومن يمولهم ومن يتستر عليهم وكيف دخلوا وما أهدافهم وهل لهم أقارب في الكويت؟".
واذ رأى محمد الطاير ان "أمام الكويت فرصة عظيمة للتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية واعضائها، فالجماعة أصبحت ضعيفة بعد أن ادرك العالم خطرها، وكذلك الدول الداعمة لها، وستجد كل الدعم من الخليجيين والعرب والغربيين إن فعلت ذلك"، اعتبر فهد ديباجي انه "بعد اقتلاع الإخوان من: السعودية والإمارات والبحرين ومصر وموريتانيا، يبدو ان الكويت في الطريق، وننتظر اقتلاعهم من: الأردن والمغرب وتونس واليمن".بدوره، سأل مشعل النامي: "ما موقف الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" من ضبط الخلية، فهل ستصدر بيانا تحدد موقفها ام أنهم لا يدرون بما حدث"؟. وتمنى فيصل بن جلوي آل سعود أن "تعرف دولة الكويت خطر تنظيم الاخوان، فهو تنظيم إرهابي يتمسح بالدين بهدف الوصول الى السطة عن طريق قتل وسفك دماء الأبرياء، هؤلاء لا تردعم قيم ولا مبادئ ولا أخلاق والتاريخ خير شاهد على ذلك".وقال المغرد شلاش: "سيتبرع لهم محامون كويتيون من نفس الحزب للدفاع عنهم، وتذكروا ذالك هم دولة داخل الدولة"، بينا اعتبر هادي الظفيري ان "الأمر أبعد بكثير من 8 مصريين هربوا من بلادهم، أعتقد أنه سيتشعب كثيراً".