الاقتصادية
ثروات الكويتيين في البورصة زادت 8.7 مليار دينار خلال 2021
الخميس 16 ديسمبر 2021
5
السياسة
السوق فقد 385 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي وسط تزايد المخاوف من متحور "أوميكرون"كتب - أحمد فتحي:رغم التراجعات التي تشهدها البورصة الكويتية خلال الفترة الأخيرة بسبب تداعيات انتشار متحور فيروس "كورونا" الجديد "إميكرون"، إلا أن البورصة شهدت ارتفاعات كبيرة واضحة منذ بداية العام الجاري، لتبلغ القيمة السوقية مستويات جديدة لم تحققها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، لتصعد بنسبة 27.2 في المئة وبقيمة 8.7 مليار دينار خلال 2021، لترتفع من 32.22 مليار دينار في 31 ديسمبر 2020 إلى 41 مليار دينار حسب إغلاقات جلسة أمس.لتعوض بذلك التراجعات التي حققتها في عام 2020 والبالغة 3.389 مليار دينار، لتتجاوز مستويات ما قبل أزمة "كورونا"، كما زادت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 29.8 في المئة وبقيمة 7.07 مليار دينار لترتفع من 23.686 مليار دينار إلى 30.75 مليار دينار.كما صعدت القيمة الراسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 20 في المئة وبقيمة 1.71 مليار دينار لترتفع من 8.533 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2020 إلى 10.244 مليار دينار.وزادت مؤشرات البورصة بشكل كبير خلال عام 2021، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 25.8 في المئة وبنحو 1430 نقطة، من 5546.04 نقطة إلى 6976.04 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول 1497.8 نقطة وبنسبة 12.6 في المئة من 6051.07 نقطة إلى 7548.9 نقطة، وقفز المؤشر الرئيسي بنسبة 28.95 في المئة وبنحو 1318.3 نقطة من 4552.43 نقطة إلى 5870.8 نقطة، وارتفع "رئيسي 50" بنسبة 31.3 في المئــــــة وبنحو 1451.79 نقطة ليرتفع من 4636.35 نقطــة إلى 6088.14 نقطة.ومع اقتراب نهاية عام 2020، مرت البورصة بعدة متغيرات أثرت عليها بشكل كبير، كان أبرزها استمرار الاول التداعيات السلبية للجائحة خلال النصف الأول، وإعادة تطبيق الحظر الجزئي. كما كان لاحتقان لملف السياسي وواستقالة الحكومة وتحديات المالية العامة وحديث العجز وجمود قانون الدين العام دورا في التأثير على نفسيات المتعاملين لكن تحسن اسعار النفط الى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018، إلى مافوق الخمسة والسبعين دولاراً للبرميل ونشاط السيولة الاجنبية لعبا دورا في تدعيم قدرة البورصة على امتصاص التأثيرات السلبية وكان لذلك دوراً كبيراً في ارتفاع القيمة السوقية لجميع بورصات الخليج خلال النصف الأول من العام الحالي. وشهدت بورصة الكويت خلال تعاملات عام 2021، حالة من التفاؤل على إثر إفصاحات البنوك والشركات لنتائجها المالية الفصلية للأرباع الأول والثاني والثالث من العام الحالي، والتي أعادت للأذهان نتائج ما قبل جائحة كورونا، وهو ما عزز الأداء بشكل لافت.ومن العوامل الإيجابية أيضاً التي شهدتها البورصة خلال 2021، طرح شركة بورصة الكويت بالتعاون مع هيئة أسواق المال العديد من الأدوات المالية التي دعمت سيولة البورصة بشكل كبير وكان آخرها حقوق الأولوية في الاكتتابات.الى ذلك شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً خلال جلسات الأسبوع الماضي نتيجة زيادة المخاوف من التداعيات السلبية لتفشي المتحور الجديد "أوميكرون" على الاقتصاد محلياً وعالمياً، ليهبط المؤشر العام بنسبة 0.9 في المئة وبنحو 65.7 نقطة من 7041.74 نقطة إلى 6976.04 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.09 في المئة وبـ 83.5 نقطة من 7632.47 نقطة إلى 7548.9 نقطة.كما انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبـ 26.1 نقطة من 5896.98 نقطة إلى 5870.8 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" تقلصاً بنسبة 0.05 في المئة وبنحو 3.3 نقطة من 6091.49 نقطة إلى 6088.14 نقطة.وهبطت القيمة السوقية للبورصة 385 مليون دينار خلال الأسبوع، لتنخفض من 41.386 مليار دينار في نهاية الأسبوع الماضي إلى 41 مليار دينار في جلسة أمس بنسبة بلغت 0.9 في المئة، وتراجعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 340 مليون دينار وبنسبة 1.09 في المئة من 31.097 مليار دينار إلى 30.756 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة وبقيمة 26.1 مليون دينار من 10.289 مليار دينار إلى 10.244 مليار دينار.وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً، حيث انخفضت السيولة بنسبة 23.5 في المئة من 342.6 مليون دينار إلى 261.88 مليون دينار، وتقلصت أحجام التداول بنسبة 24.8 في المئة من 1.798 مليار سهم إلى 1.352 مليار سهم، كما هبط عدد الصفقات من 67.7 ألف صفقة إلى 46.7 ألف صفقة.