ثرى الكويت احتضن جثماني المطيري والظفيري ومطالبات بالتحقيق

شُيعا إلى مقبرة الصليبخات وسط حضور شعبي كبير وبمشاركة نواب ومسؤولين

• عم الراحل فيصل المطيري: ابن شقيقي قتل ولم يكن ضحية عبوة ناسفة كما قيل
• ما حصل حادث غدر ولدي ما يثبت أن مركبة الفقيد تعرضت لإطلاق نار كثيف
• الهاجري: نطالب وزارة الخارجية باستعجال التقرير النهائي الخاص بمقتل المطيري والظفيري
• نشمي: وزير الخارجية قام بواجب مهم لكن الأهم حالياً أن نعرف ملابسات الواقعة ونأخذ حق ولدنا

عبد الناصر الأسلمي

ووري جثمانا الفقيدين الكويتي فيصل جابر المطيري‬ والسعودي انور جليدان الظفيري الثرى في مقبرة الصليبخات امس وسط حشد من المواطنين والمقيمين توافدوا لأداء الصلاة عليهما ، وسط مطالبات بفتح تحقيق موسع تشارك فيه وزارتا الخارجية و الداخلية لمعرفة تفاصيل الحادثة
وشهدت مراسم الدفن والتشييع حضورا كبيرا من مختلف فئات الشعب الكويتي من الشخصيات السياسية والاعلامية والاجتماعية والفنية والمواطنين سائلين المولى ـ سبحانه ـ لهما ‏الرحمة والمغفرة وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم اهلهما وذويهما الصبر والسلوان
من جهته، أعرب الإعلامي صالح المطيري عم الراحل فيصل المطيري عن حزنه العميق للحادثة الأليمة التي أودت بحياة الفقيدين قائلا: إن ابن شقيقي قتل ولم يكن ضحية عبوة ناسفة كمال قيل من قبل السلطات العراقية ووصف ما حصل بأنه حادثة غدر ، مؤكدا أن لديه ما يثبت ان مركبة الفقيد تعرضت لاطلاق نار كثيف حسب ما وصله من وسائل اعلام عراقية
فيما قدم النائب فلاح الهاجري تعازيه الصادقة لذوي الفقيدين، مطالبا وزارة الخارجية باستعجال التقرير النهائي الخاص بمقتل المطيري والظفيري في العراق
بدوره ، اعرب النائب بدر نشمي عن حزنه الصادق تجاه ما تعرض له الفقيدان ، وعزى أسرتيهما مؤكدا ان وزير الخارجية قام بواجب مهم لكن الأهم حاليا ان نعرف ملابسات الواقعة ونأخذ حق ولدنا.