الجمعة 20 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ثقة الإسرائيليين بالجيش… انكسرت!
play icon
جنود الاحتلال ينقلون جثث قتلى إسرائيليين في إحدى مستوطنات غلاف غزة (وكالات)
الدولية

ثقة الإسرائيليين بالجيش… انكسرت!

Time
الخميس 12 أكتوبر 2023
View
208
السياسة

قتلى الاحتلال 1300 وصواريخ "القسام" تُمطر سديروت وعسقلان وتطال غرب القدس

قائد قيادة الجبهة الداخلية: الإسرائيليون يشعرون بفقدان الأمن ومستعدون لحرب طويلة

العاروري: الاحتلال يعرف أن اقتحامه لغزة سيكون كارثة لجيشه و1200 مقاوم فقط أطلقوا "طوفان الأقصى"

غزة، عواصم- وكالات: فيما أقر قائد قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال رافي ميلو بأن ثقة الإسرائيليين بالجيش انكسرت، مؤكدا أن هناك شعورا بفقدان الأمن الشخصي، ارتفعت أعداد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، بينهم 220 ضابطا وجندياً، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها استهدفت سديروت شمال قطاع غزة بـ50 صاروخاً في سادس أيام عملية "طوفان الأقصى"، مضيفة أنها أطلقت رشقات صاروخية على القوات الإسرائيلية في منطقة ياد مردخاي جنوب عسقلان، كما أفادت باستهداف مستوطنة بيت شيمش غرب القدس برشقة صاروخية. وقال مراسل "العربية/الحدث" إن إصابة مباشرة استهدفت منزلاً في مستوطنة نتيف هعسراه بصاروخ كورنيت مضاد للدروع، وأشار لتسجيل هجوم سيبراني واختراق لشاشات الإعلانات في مستوطنة حولون بالقرب من تل أبيب.
من جانبه، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري أن كل الاحتمالات مفتوحة ولدينا حساباتنا في كل المجالات، كاشفا في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية عن مشاركة 1200 من عناصر "القسام" هم كل من دخلوا المستوطنات وسيطروا على فرقة غزة لجيش الإحتلال في أقل من ثلاث ساعات.
وقال: "قبل أن يبدأ الهجوم كانت الخطة الدفاعية جاهزة وهي أقوى بكثير من الخطة الهجومية"، مبيناً أن البنية العسكرية للمقاومة لم يمس بها العدو… وهو يضرب البنية المدنية، مؤكدا أن الاحتلال يعرف أن اقتحامه لغزة سيحول المعركة إلى كارثة على جيشه، لافتا إلى أن هذه المعركة مجرد جولة والعدو لم ينقطع عن استهداف شعبنا، قائلاً: إن المعركة متواصلة على طريق حرية شعبنا وحقنا بالعيش أحرارا.
في غضون ذلك، واصل الاحتلال حشد مئات الدبابات وآلاف الجنود عند الحدود مع غزة، في مؤشر إلى اقتراب التوغل البري على ما يبدو، فيما أكدت حكومة الإحتلال أنها لن توقف الغارات أو الحصار قبل إطلاق الأسرى، مشددة ردا على مناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة في غزة إلى مشارح، على أنه لن يكون هناك أي هدنة إنسانية قبل تحرير جميع الرهائن.
من جانبه، أكد جيش الإحتلال أنه يستعد للمرحلة القادمة من الحرب "وقتما تقرر الحكومة"، زاعما أن لا قرار حتى الآن بشأن أي توغل بري لكن قواته تستعد له، مشددا على أنه يركز على استئصال قيادة "حماس"، لافتا إلى أن مقاتلي الحركة ما زالوا يحاولون التسلل عبر البحر.
بدوره، أقر قائد قيادة الجبهة الداخلية في جيش الإحتلال رافي ميلو بأن ثقة الإسرائيليين بالجيش انكسرت، مؤكدا أن هناك شعورا بفقدان الأمن الشخصي، قائلا "ندرك أن حماس دخلت في حرب طويلة لنحو شهر، ولذلك هي تدير إطلاق النيران بالوتيرة الحالية"، مضيفا "أدركنا منذ البداية أننا ندخل حرباً طويلة واستدعينا عشرات الوحدات، وأجلينا حتى الآن عشرات آلاف السكان من 24 بلدة في غلاف غزة إلى فنادق في أنحاء البلاد".
من جهته، اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي بأن قوات الأمن أخطأت لعدم قدرتها على منع الهجوم الذي شنته "حماس" ووعد باستخلاص الدروس، قائلاً إن "جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤول عن الدفاع عن البلاد ومواطنيها، وصباح السبت، في المنطقة المحيطة بغزة، لم نلتزم بذلك. سنتعلم ونحقق، ولكن الآن وقت الحرب".
ولفت إلى أن رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار هو من اتخذ قرار الهجوم، مشدداً على أن "السنوار وكل قادة حماس أهداف لنا"، قائلاً: "نضرب بقوة قدرات حماس وسنخلق واقعاً جديداً في غزة"، مضيفاً: "لا تزال أمامنا أيام عصيبة وسنستمر في ضرب أهداف لحماس، وسنقوم بمهاجمة الفصائل في غزة وتدمير هياكلها".
من جهته، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري بأن إشارات استخباراتية وردته قبل الهجوم، لكنه أشار إلى أن تلك الإشارات لم تكن تحذيرا واضحا من هجوم "حماس".
من ناحيته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" باتريك رايدر، أن قوات "دلتا" الأميركية الخاصة والمعنية بتحرير الرهائن، والتي شاركت في عملية "مخلب النسر" خلال أزمة الرهائن في إيران عام 1980، وعملية "الغضب العاجل" لإنقاذ سجناء غرينادا من سجن ريتشموند هيل، وعملية "السبب العادل" في بنما للقبض على الجنرال مانويل نورييغا، وحماية نحو 35 ألف أميركي يعيشون هناك، وحرب الخليج خلال غزو العراق للكويت، وعملية "الثعبان القوطي" في مقديشو عام 1993، وصلت إلى إسرائيل، حيث تعمل إسرائيل مع الولايات المتحدة وبتنسيق مشترك لتحرير المحتجزين على ما يبدو، بالاستعانة بأكثر الوحدات الأمنية تخصصاً في البلدين، وهما وحدتا "دلتا" الأميركية ونظيرتها الإسرائيلية "سييرت متكال".

آخر الأخبار