الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ثلاثة أفلام إيرانية تقتنص جوائز "بي يوند" السينمائي

Time
السبت 09 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في مهرجان "بي يوند" السينمائي للأفلام القصيرة بدورته الأولى عن فوز ثلاثة أفلام إيرانية بالجوائز في فئات مختلفة نتيجة لمستواها الاحترافي، وذلك في حفل الختام، الذي أقيم أول من أمس على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، برعاية وزير الإعلام محمد الجبري، كما شهد الحفل تأبين الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي، وفاز فيلم "طفل الماء" من إيران بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة بينما فاز فيلم "أنا الشيخ عبدالصاحب" بجائزة أفضل فيلم وثائقي. ونال فيلم "شريك الزنزانة" المركز الأول في فئة الأفلام الروائية القصيرة، بينما حاز فيلم "المشروب الأحمر" من المملكة العربية السعودية المركز الثاني و"دفقة" من إسبانيا المركز الثالث، وحاز فيلم "مريم" من دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة التنويه. كما حصل فيلم "نضوج قبل الآوان" من الكويت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
الى جانب ذلك شهد حفل الختام تكريم مجموعة من الفنانين المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم وأعضاء لجنة المشاهدة.
وقال رئيس المهرجان جاسم محمد: إن المهرجان شهد مشاركة أكثر من 66 دولة وما يزيد على 400 عمل فني من الأفلام القصيرة في المهرجان، وهو رقم لم يسبق ان حدث في مهرجان سينمائي مماثل أقيم في الكويت، وهذا مدعاة فخر وحافز بالنسبة للجهة المنظمة، خصوصا في الكويت حتى تتضاعف الجهود من أجل عودة حقيقية لصناعة السينما في الكويت. وأضاف: "سعيد لردود الفعل التي حققها المهرجان في دورته الأولى، التي رسخت لقاعدة قويةً ستكون حجر الأساس للاستمرارية ومنح المهرجان الصفة التنافسية من أجل تقديم أعمال فنية مميزة تصبح انعكاسا لقدرات الشباب الكويتي المحب للسينما. وأوضح أنه تم التركيز على الأفلام القصيرة مراعاة للشباب بغية خلق جيل واع فنيا، وستكون هناك مشاركات في الدورة المقبلة لفئة الطلبة وذوي الهمم، فضلا عن تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية على مدار العام واستقدام متخصصين في مجالات متنوعة من تصوير واخراج وكتابة.
من جهته أكد مدير المهرجان المخرج علي كريم في كلمته خلال الحفل: أن المهرجان شهد مشاركة أعمال فنية على مستوى عال من الإبداع وحضورا متميزا من الفنانين على الرغم من المعوقات، الا ان العاملين في المهرجان بذلوا جهودا جبارة من أجل إنجاح الدورة الأولى للمهرجان، ليكون اللبنة الأولى لدعم الحركة الفنية في الكويت وخطوة مهمة لتعزيز تأسيس بنى تحتية لصناعة السينما في البلاد ودعم الشباب الكويتيين وتشجيعهم على الإنتاج السينمائي والنهوض بالحركة السينمائية.
وفي كلمته أكد رئيس لجنة التحكيم في المهرجان د.سليمان أرتي: أن المهرجان سيساهم في تحريك عجلة السينما في الكويت واتاحة الفرصة امام العناصر الشابة المبدعة للتعريف عن أنفسهم وقدراتهم الإبداعية في تقديم اعمال سينمائية مستحقة في مجال انتاج وصناعة الأفلام القصيرة، وكان المهرجان منصة حقيقية وواقعية عكست هذا الإبداع الشبابي التنافسي.
وأضاف أرتي: ان من شأن هذه الفرصة أن تتيح للمشارك إعطاء تجربته الفنية من خلال فيلم قصير يحاكي الفيلم الروائي الطويل لكن بشكل مختصر انطلاقا من إمكاناته المتوافرة، التي قد تكون بسيطة إنما هي كبيرة في معناها ومحتواها التقني والفكري.
وختم رئيس لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان كلمته بأن المهرجان ضم إبداعات محلية ودولية إذ تولت لجنة المشاهدة، التي تضم متخصصين في فنون السينما وأكاديميين متابعة نحو 400 فيلم واختارت نحو 80 فيلما تعاملت لجنة التحكيم معها وتحكيمها بناء على معطيات فنية وتم اختيار ثلاثة أفلام روائية وجائزة مخصصة من لجنة التحكيم وجائزة أخرى خاصة للتنويه.


لجنة التحكيم مع إدارة المهرجان


علي كريم يسلم جائزة لأحد الفائزين
آخر الأخبار