ثلاثة سفراء: المزيد من الرخاء والازدهار للكويت بقيادتها الحكيمة

* طهبوب: لنحتفل برمضان المقبل في قدس الأقداس
* السفير الأرمني: البهاء والعز واليُمن لهذا البلد العظيم
* فيداكوفيتش: بروح التسامح نرعى الأخوة والصداقة الحقيقية

هنأ عدد من السفراء العرب والأجانب لدى البلاد، القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنين للكويت المزيد من الرخاء والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وفي السياق، رفع سفير فلسطين في البلاد رامي طهبوب، الى مقام سمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد والى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد، والى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والى الشعب الكويتي اسمى آيات التهنئة والتبريك بالشهر الفضيل، "أعاده الله على هذا البلد الطيّب بقيادته وشعبه باليمن والبركات والأمن والأمان ومزيد من الرخاء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة".
وتقدم بالتهاني الى ابناء الجالية الفلسطينية، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والنجاح في وطنهم الثاني الكويت الحبيبة، مضيفا "ادعو الله عز وجل ان يحل شهر رمضان المبارك العام المقبل وقد تحرر المسجد الأقصى المبارك من براثن الاحتلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لتحتفل الامة العربية والاسلامية بالشهر الفضيل في رحاب قبلتنا الاولى قدس الاقداس". من جانبه، هنأ السفير الهندي في البلاد سيبي جورج الكويت قيادة وشعبا، وابناء جاليته بمناسبة حلول شهر رمضان، متمنيا السلامة والرفاه والازدهار للجميع، وأن يعيد علينا هذا الشهر المبارك بوفرة من اللطف والوئام والرحمة، و أن يعزز هذا الشهر الكريم أواصر الوحدة على جميع المستويات.
واشار الى ان لشهر رمضان خصوصية في الهند، وهي أرض ذات تنوع كبير في الأديان والمعتقدات، حيث يعيش أناس من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية، وتضم الهند ثاني أكبر عدد من المسلمين في العالم بعد إندونيسيا، لافتا الى ان رمضان هو شهر التأمل والتفكر والصبر والامتنان والمحبة والتواضع وضبط النفس وهو يعطي رسالة مهمة لتقديم الخدمة للمحتاجين
والمحرومين. بدوره، تقدم سفير أرمينيا لدى الكويت سارمين باغداساريان بأرق التهاني القلبية وأسمى آيات التبريكات لسمو الامير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا لكل الشعب الكويتي شهراً فضيلا ملؤه السعادة والسلام.
واعرب السفير باغداساريان عن سعادته الكبيرة بمثل تلك المناسبات التي يستغلها لتقديم امتنانه وشعوره الطيب تجاه سمو الأمير والكويت حكومةً وشعباً، وذلك نظراً للعلاقات الطيبة مع الكويت والتي تتمتع بمكانةٍ خاصة لدى الشعب الأرمني وقياداته ومؤسساته.
وأبدى إعجابه بقدرة الكويت على تخطي أزمة الكورونا الصحية رغم كل تحدياتها والرجوع الى الحياة الطبيعية بكل مكوناتها على أرض الكويت، مؤكدا أنَّ العلاقات الكويتية الأرمنية ستشهد تطوراً وازدهاراً ملحوظين في الأشهر والسنوات المقبلة لصالح البلدين الصديقين، متمنيا أن يأتي رمضان هذا العام بالمزيد من البهاء والعز واليمن على هذا البلد العظيم.
وباسم سفارة صربيا لدى الكويت، تقدمت القائمة بالاعمال بالانابة سانيا فيداكوفيتش بأخلص التهاني إلى قيادة وشعب الكويت الصديق، متمنيةً صيام شهر رمضان بكل قوة وحكمة وبركة. وقالت: هذا العام أيضًا، يتم الاحتفال بشهر رمضان في زمن الإغراءات الكبيرة، فضلاً عن استمرار الجائحة التي تذكرنا بعلاقتنا مع الله والإنسانية والطبيعة الأم المشتركة، ومع أخلص التهاني، أضيف رسالة مفادها أنه من خلال بناء روابط متعددة الأعراق ومتعددة الطوائف والثقافات، وروح التسامح والعمل الخيري، فإننا نساهم ونرعى الأخوة والصداقة الحقيقية، مما يجعل العالم مكانًا أفضل.
وأضافت "نحن موجهون لبعضنا البعض، متحدون في الصبر والمثابرة، لذلك دعونا، كما في السابق، نسترشد في جميع تجارب الحياة بالاحترام المتبادل والتفاهم والحب والفرح والصدق والعدالة، مع تمنياتي لكم جميعًا قضاء رمضان بصحة جيدة وسعادة، محاطين بأسركم وأصدقائكم، ومن بينهم من هم من صربيا".