الاثنين 22 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ثلاثة قتلى إسرائيليين في الضفة ... "حماس" تبارك ونتانياهو يتوعَّد

Time
الأحد 17 مارس 2019
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 3 في عملية طعن بسكين اعقبها إطلاق نار جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، والاستيلاء على سلاح جندي وسيارته.
ولقي جنديان إسرائيليان ومستوطن مصرعهم، بعملية مركبة "طعن وإطلاق نار" مزدوج، على مفترق مستوطنة "آريئيل"، شمال مدينة سلفيت، بالضفة الغربية، وأصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة، وصفت 2 منها بالميؤوس منها، أو الموت السريري. وذلك بحسب وكالة "سما".
وطعن المنفذ جندي إسرائيلي، ثم الاستيلاء على سلاحه وإطلاق النار على الجنود الآخرين، ليستقل سيارة الجنود ويلاحق باص للمستوطنين، فيصيب 6 آخرين، ثم توجه المنفذ إلى مفترق ثالث وإطلاق النار على مستوطنين آخرين، والإصابات لازالت تتضاعف.
وفي وقت لاحق من أمس، أغلقت القوات الإسرائيلية مفرق قرى وبلدات وعدة شوارع شمال مستوطنة سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة، واقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن المنفذ.
وأكد الجيش الإسرائيلي اقتحام قرية برقين القريبة من مكان العملية، وحصار "خلية" ساعدت منفذ العملية. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس برد قاس، ومحاسبة المسؤولين عن العملية التي وقعت في الضفة الغربية أمس.
وقال نتانياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس: "نحن في أوج عملية لملاحقة الإرهابيين في مكانين مختلفين بمنطقة أرئيل، أشد على أيدي جنود جيش الدفاع وعناصر الشاباك والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون الإرهابيين، وإنني متأكد من أنهم سيلقون القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة".
الى ذلك، أوردت وسائل إعلام عبرية، أمس، أنباء عن إطلاق نار جديد سمع قرب مستوطنة "بركان" الصناعية في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، في أعقاب عملية مزدوجة نفذت قرب مستوطنة "أرئيل"، وانسحاب المنفذ.
ووفقا لـ"القناة 20" العبرية، قالت إن إطلاق نار جديد وقع قرب منطقة "بركان" الصناعية، وقد يكون تبادل لإطلاق نار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنفذ هجوم مستوطنة "أرئيل".
وشدد الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاته الأمنية في مدينة سلفيت، عقب مقتل جنديين إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية طعن وإطلاق نار وقعت قرب "آرائيل".
وأغلقت قوات الاحتلال مفرق كفل حارس وعدة شوارع شمال سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة.
وباركت حركة حماس عملية سلفيت بالضفة الغربية، ووصفتها بـ"البطولية".
وقالت الحركة ، في تصريح صحافي بثته قناة الاقصى الفضائية أمس، إن "العملية تأتي رداً على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين واغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".
وشددت حماس على أن "هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد على أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه".
في سياق أخر، أمرت محكمة إسرائيلية، أمس، بإغلاق مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
ويأتي القرار بعد أسابيع من التوتر بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وهيئة الأوقاف الإسلامية بشأن هذا الملف.
وقالت المحكمة في حكمها الذي وزع في بيان: "إن المبنى في باب الرحمة والمعروف باسم (الباب الذهبي) في مجمع المسجد الأقصى، يجب أن يبقى مغلقاً طالما المسألة لا تزال بأيدي القضاء".
واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس ، في بيان صحفي ، أن قرار المحكمة الإسرائيلية " غير شرعي وغير قانوني"، ومتواطئ مع رغبة الشرطة الإسرائيلية.
من جانب أخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أربعة مواطنين من محافظتي القدس وبيت لحم، كما اقتحم عشرات المستوطنين، مستوطنة "ترسلة" المخلاة، بالقرب من بلدتي جبع وصانور جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار، أمس، صوب المزارعين الفلسطينيين ورعاة الأغنام شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
آخر الأخبار