ثلاثة مرشحين ينضمون لقائمة المتنافسين على مقاعد "البلدي"

كتبت - ايناس عوض:

أغلق اليوم السادس من مهلة فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي 2022 المقررة في 21 مايو المقبل، بتسجيل 3 مرشحين من الدوائر الاولى والرابعة والسادسة ليصل اجمالي المسجلين إلى 34 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة من النساء.
وبالرغم من ان السبت المقبل آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح، استمر الفتور في الاقبال على تقديم الطلبات امس، فيما وصل اجمالي المسجلين إلى 34 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة من النساء.
وأكد مرشح الدائرة الرابعة زياد عادل بورسلي انه سيعمل على إرجاع هيبة المجلس البلدي الذي يعتبر عماد أي بلد متقدم ومتطور، مبيناً أن المجلس يملك اختصاصات كثيرة تم نزعها منذ قانون 2005/5، لتصبح بيد وزير الدولة لشؤون البلدية.
وأضاف بورسلي خلال تقديم أوراق ترشحه انه آن الأوان لإرجاع الصلاحيات لأعضاء المجلس البلدي وإعطاء مزيد من المساحة للاعضاء من أجل تطوير البلد، وحتى يتسنى لهم استغلال تلك الصلاحيات لمصلحة الوطن والمواطن بما يتعلق بتخصيص الاراضي سواء السكنية، الصناعية والزراعية.
وقال "كوني مدير النشاط الرياضي والمنتخبات في نادي طموح الكويتي الرياضي عملت مع ذوي الاعاقة، وللاسف لاحظت إنهم لايملكون مقرات رياضية للتمرين لذلك كانوا يلجأون للحدائق او استغلال بعض المدارس من وزارة التربية فيحققون مراكز اولى في بطولات العالم، لافتا الى ان وجود مقرات لذوي الإعاقة مهم جداً خاصة وأن تنقلهم صعب ويحتاجون لاماكن قريبة".
وأوضح أن من الملفات البارزة التي يسعى لتبنيها هي تحرير مزيد من الأراضي وتخصيصها للمؤسسة العامة للسكنية والدفع بمزيد من الاقتراحات لمعالجة المشاكل البيئة ومشاكل الصحة العامة، فضلاً عن التركيز على المشكلة الرئيسية تعديل قانون البلدية 2016/33، واصفاً بأنه أسوء من قانون 2005/5 الذي سبقه.
وأفاد أن غالبية قوانين البناء لا تنصف المواطن وهناك الكثير من الأمثلة أحيلت للقضاء بسبب ثغرات استغلها المقاولون مما كبد المواطن والدولة مزيداً من الخسائر والهدر المالي.
وتمنى بورسلي من الناخبين المشاركة في العرس الديمقراطي ليتعرفوا أكثر على اهمية المجلس واختيار من يرونه مناسباً لدائرتهم الانتخابية، لافتا الى ان زيادة مشاركتهم قادرة على تغيير الواقع والبلدي هو البداية.