"ثناء بلدي" على المعينين وتفاؤل بالأغلبية النسائية في المجلس

كتبت - إيناس عوض:

أثنى عدد من أعضاء المجلس البلدي السابقين والحاليين على الستة أعضاء المعينين من قبل مجلس الوزراء للفصل التشريعي الثالث عشر للمجلس البلدي، وعللوا رأيهم بمؤشرين ايجابيين؛ الأول أن كافة المعينين مهندسين من ذوي الاختصاص ومشهود لهم جميعا بالكفاءة، والثاني تعيين أربعة نساء من أصل الستة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المجلس.

متخصصات بجهاز فني
عضو المجلس البلدي السابق المهندسة مها البغلي، أكدت أن تعيين أربعة نساء مؤشر ايجابي يعكس ثقة القيادة السياسة بالكفاءات من العنصر النسائي الكويتي، معربة عن ثقتها الكاملة بأن المعينات سيمثلن المرأة خير تمثيل وسيعملن على تحقيق مصلحة البلاد والعباد وسيكون لهن بصمة بارزة في المشاريع التنموية وتحقيق رؤية كويت جديدة 2035، مضيفة أنهن مهندسات متخصصات والمجلس البلدي كجهاز فني يحتاج خبرتهن، متمنية التوفيق لهن في الفترة المقبلة.

تعاون مع خبرات
بدوره، أعرب عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال عن تفاؤله بالأعضاء المعينين بغض النظر عن جنسهم، مشيرا إلى عدة أسباب أهمها على الاطلاق أن جميعهم من ذوي الاختصاص وهم مهندسون شباب ويتمتعون بخبرات مميزة في المجالات الهندسية المختلفة التي تتعلق بالعمارة وتخطيط المدن وغيرها من التخصصات الوثيقة الصلة بعمل المجلس البلدي كجهاز فني، معلناً التعاون معهم في الفترة المقبلة لمصلحة الكويت ومؤكداً انهم سيشكلون قوة دفع حيوية وايجابية.
واختتم بالكشف عن أمنية كان يتمناها في ذات السياق وهي ان يتم تطعيم الخيارات المنتقاة من قبل مجلس الوزراء بأعضاء أكبر عمراً وأكثر خبرة بغية تحقيق التوازن في تركيبة المجلس البلدي، متمنية التوفيق للجميع.

أصحاب اختصاص
من جهته، قال عضو المجلس البلدي السابق عبدالعزيز المعجل: إن تعيين ستة مهندسين كأعضاء في المجلس البلدي أمر مفرح وخيار موفق من قبل القيادة السياسية، مشيراً الى أن جميعهم من أصحاب الاختصاص والمتابعين بدقة لأداء المجالس السابقة ولهم مشاركات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالموضوعات المهمة للمجلس ومنها أسس التخطيط العمراني السليمة و المخطط الهيكلي للبلاد.
وأردف، إنها فرصة مثالية للمرأة لتثبت وجودها، موضحاً أن الاختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء سيسهم في الارتقاء بألاداء.