تؤدي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتنظمها مؤسسة "سقيا الإمارات" تحت مظلة مؤسّسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، دوراً جوهرياً في تشجيع الشركات ومراكز البحوث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم على ابتكار حلول مستدامة توفر المياه الصالحة للشرب للمحرومين والمحتاجين والمنكوبين أينما كانوا. وشهدت الجائزة خلال دورتيها السابقتين مجموعة من المشاريع الرائدة والنوعية الفائزة بالجائزة والمعتمدة على أحدث التقنيات المبتكرة والمستدامة، ومنها تقنية التناضح العكسي (RO) والطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الحرارية وتحويل السوائل إلى بلازما.وأكد، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة "سقيا الإمارات" سعيد محمد الطاير، أن مساهمة الجائزة في ابتكار تقنيات جديدة ورائدة دفع المؤسسة لتوسيع نطاق الجائزة لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، كما أضافت "سقيا الإمارات" جائزة الحلول المبتكرة للأزمات إلى فئات الجائزة الثلاث السابقة، لتشجيع عدد أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة. ويشير الفائزون إلى دور الجائزة في إيصال مشاريعهم إلى عدد أكبر من المحتاجين حول العالم، إضافة إلى تشجيعهم على تطوير وتحسين التقنيات، لتصبح أكثر كفاءة وبكلفة أقل، كما تسهم الجائزة في تحفيزهم على تطوير كوادرهم البشرية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. وأشاد الدكتور حامد بهشتي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في شركة بوريال لايت (ألمانيا) التي فازت بالمركز الثاني في فئة "جائزة المشاريع المبتكرة - المشاريع الصغيرة" في الدورة الثانية من الجائزة، بأهمية الجائزة ودورها في حل أزمة المياه العالمية من خلال تشجيع المؤسسات والأفراد على ابتكار تقنيات جديدة ومتطورة.