جاسم النبهان لـ "السياسة": جديدي "الصفقة 2" و"فنتازي تراثي"

فالح العنزي

في أول رد فعل من فنان كويتي أثنى الفنان الكبير جاسم النبهان، على مبادرة رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ، التي تجمع كلا من الفنانتين الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، في مسلسل مشترك من المتوقع ان يعرض في رمضان المقبل عبر شاشة "ام بي سي"، وتمنى "بو طلال" لو أن مثل هذه الخطوة جاءت من قبل وزارة الإعلام الكويتية.
وقال الفنان النبهان في تصريحات خاصة إلى "السياسة": سبق ان اقترحت أن وجود نجوم الصف الأول في عمل تلفزيوني درامي محلي ليس صعبا ومسألة العائق المادي يمكن تجاوزها، اليوم عندما تأت مبادرة من خارج الكويت لجمع قامتين بمكانة أم طلال وأم سوزان نشعر بأهميتهما في غرس مفاهيم خاصة للأجيال المتعاقبة، ومبادرة معالي المستشار تركي آل الشيخ، بلا شك ستكون في صالح الحركة الفنية بمنطقة الخليج.
وبسؤاله عن طبيعة العمل الذي يفضل ان تقدمانه بعد تجربتهما السابقة قبل سنوات في المسلسل الكوميدي "البيت بيت أبونا"، أكد الفنان الكبير بأنه يتوقع من الكاتبة هبة مشاري حمادة أن تكتب لهما نصا دراميا ساخرا، خصوصا وأن الأرض خصبة لتناول الكثير من القضايا المحلية والخليجية والعربية تحت إدارة المخرج محمد دحام الشمري، مشيرا إلى أن تجربتهما في مسلسل "البيت بيت أبونا" لم تخدم بالشكل الصحيح والا لكان الحديث عنها مختلفا جدا.
وكشف النبهان، عن جديده التلفزيوني، قائلاً: اتفقت مع المنتج عبدالله بوشهري على تقديم جزء ثان من مسلسل "الصفقة"، الذي عرض على منصة "نتفليكس" العالمية وسيكون الجزء الجديد مختلفا من ناحية الفكرة والمضمون وربما يتناول في أحداثه البورصة حاليا.
ولم يفت النبهان، الاشادة بسخاء المنتج بوشهري، وعدم بخله في توفير كافة العناصر التي يحتاجها عمله التلفزيوني بدليل قيامه ببناء بورصة متكاملة بتكلفة تجاوزت 170 ألف دينار، حتى يحقق المصداقية في مسلسله، وتابع: كذلك مع نفس المنتج سندخل قريبا لوكيشن تصوير مسلسل ينتمي للفنتازيا التاريخية والتراثية، مسلسل أراهن على نجاحه مسبقا بعدما قرأت النص ووجدت فيه العمق الكبير في صياغة الفكرة والأحداث وحاليا نواصل بروفات القراءة مع جاسم المهنا مخرج العملين.
وأشار النبهان، إلى أن المنتج كان قد انتهى من بناء قرية ومدينة متكاملة تنتمي للحقبة الزمنية التي سيتناولها المسلسل.
وتعليقا على متابعته المسرح، أكد الفنان الكبير أنه يحرص على زيارة بعض المسرحيات من أجل دعم التجارب الشبابية وقام بتلبية أكثر من دعوة مسرحية، مطالبا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بضرورة تفعيل دور الفرق الأهلية المسرحية الأربعة "الخليج، الشعبي، العربي، والكويتي"، وأن يشرف المجلس على تكليف الفرق بالمشاركة في مهرجان مسرحي يقتصر على الفرق فقط، حتى تعود الروح للمسرح الجماهيري الحقيقي كما كان في فترة الثمانينات، وقال: المشاركات التي تبادر فيها الفرق الاهلية في ما يعرف بالمهرجان المسرحي المحلي تظل مشاركات خجولة لا ترتقي الى الاعمال، التي كانت تقدمها ذات الفرق بساعات للعرض الواحد، متسائلا: "كيف تريد مني تقديم مسرح متكامل في 30 دقيقة؟".