طلال السعيدالكابتن جاسم يعقوب صاحب العطاء الوطني الكبير والتاريخ الحافل بالانجازات العظيمة، هذا البطل تغلق في وجهه أبواب هيئة الاعاقة ويحرم حقه؛ بسبب طبيب وطبيبة من الاشقاء الاطباء الوافدين ولا يتصور أحد أن هذا الشقيق الوافد يتصرف من تلقاء نفسه، بل برضا وموافقة مسؤولي الاعاقة الذين جعلوا منه سيفا مصلتا على رقاب الكويتيين ويأتمر بأمرهم. الكابتن جاسم يعقوب له مكانة كبيرة في قلوب كل الكويتيين لذلك فزعت الكويت كلها معه حتى يأخذ حقه من تلك الادارة التي نخرها الفساد منذ فترة ليست قصيرة، حتى تركت الحكومة اصحاب الهمم تحت ولاية من لا يرحمهم، واذا كان صوت الكابتن جاسم وصل للمراجع العليا وتم انصافه، فماذا عن المساكين الذين لا حول لهم ولا طول وتغلق امامهم الابواب، ولا تسمع لهم شكوى، كان الله في عونهم، بل كان الله في عون الكويت، فقد عهد الأمر فيها لغير أهله حتى ساد شعور عام بأن الكويت تظلم ابناءها، وهذا تصور غير صحيح، فليس هناك أحن من الكويت على ابنائها، ولكن المشكلة في من تولوا الامر، وهم ليسوا أهلا له؛ فتسلطوا على عباد الله، "اللهم لا تولِ علينا من لا يخافك ولا يرحمنا".كل ما نرجوه أن تكون قضية الكابتن جاسم يعقوب فاتحة خير، وباب فرج على مراجعي تلك الادارة بأن يفتح كبار المسؤولين ملف الادارة كاملا، ويقضى على الفساد فيها، ويعطى كل ذي حق حقه، فالشكوى من ثقل ملفات الفساد في تلك الادارة قديمة جدا، ولكن ليس هناك مجيب ولعل المرعب هذه المرة يرعبهم… زين.
[email protected]