جامعة الكويت: تحديات التحول الرقمي تتطلب نقلة نوعية ترسخ بالحوكمة والاستدامة

انطلقت أمس فعاليات اليوم الأول لملتقى تأهيل الصف الثاني من شاغلي الوظائف الإشرافية، والذي يستمر يومين، بمشاركة مديري الإدارات وشاغلي الوظائف الإشرافية بجامعة الكويت، في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية.
ويرعى الملتقى أمين عام جامعة الكويت بالإنابة د.فايز الظفيري، وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي الأستاذ، والقائم بأعمال الأمين العام المساعد للشؤون المالية أسامة شهاب.
ورحب الظفيري بشاغلي الوظائف الإشرافية مجتمعين كأسرة جامعية واحدة ملتقية بهدف مشترك يعبر عن رفعة جامعة الكويت وتحسين جودة العمل بها وخدمة العملية التعليمية.
ونوه بالتوجيهات التي تسهم في توحيد صف القياديين الحاليين، وتوجيه الصف الثاني من الإشرافيين ليصبحوا قيادات مستقبلية، لافتا إلى أن القيادة فعل وليست اسما، وتتطلب أن يكون الإنسان متميزا وقائدا وقابلا للتغيير، إضافة إلى حرصه على العمل الجماعي والتعاوني الفعال.
ومن جانبه قال الأستاذ إن جامعة الكويت تواجه تحدي التحول الرقمي والنقلة النوعية بهذا المجال الذي يشكل تحديًا جديدًا تتطلب العمل على ترسيخها من خلال الحوكمة والاستدامة.
وذكر أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى الأمانة العامة منذ تأسيس جامعة الكويت، وأنّ للجانب الإداري نصيبا كبيرا في نجاح العملية التعليمية التي تتطلب الدعم الإداري والفني والخدمي.
وذكر أن فكرة الملتقى الموجه تحديداً لفئة رؤساء الأقسام، جاءت من منطلق إدراك الأمانة العامة بمسؤوليتها نحو ضرورة تقديم الدعم وزيادة الوعي والمعرفة لهذه الفئة، لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة لزيادة مستوى التطور والارتقاء.
وأشار إلى أنَّ الأمانة العامة تتطلع لمزيد من المعرفة والتدريب والتأهيل للترقي للمناصب الإشرافية الشاغرة في المستقبل، منوها بأنَّ جامعة الكويت تزخر بالكفاءات الإدارية التي تساهم في سير العملية التعليمية على أكمل وجه والتي بان دوها البارز والمؤثر خلال جائحة كورونا ونجاح عملية انتقال وتشغيل مدينة صباح السالم الجامعية.